هكذا تكلم القارئ (النقد الافتراضي ومشاغل أخرى) - محمد حسن المرزوقي, أحمد العلي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

هكذا تكلم القارئ (النقد الافتراضي ومشاغل أخرى)

تأليف (تأليف) (تحرير)

نبذة عن الكتاب

لا يُمكن ممارسة فِعل القراءة في هذا العصر دون طرح أسئلة جوهريّة باتت ملحّة إلى درجة لابدّ معها من الإجابة عليها: هل القراءة حقًّا هي نشاط يُمارس في العزلة؟ وهل ما زال القارئ في حالة انتظار دائمة للنقّاد، من جهة، كي يكشفوا له عن جواهر الكتب وأسرارها، وللناشر من جهة أخرى كي يقدّم له أرقى آداب العالم؟ إن الدّور الذي باتت تلعبه منصّات التواصل الاجتماعي لا يمكن إغفال تأثيره على فِعل القراءة، واختيار العناوين، وتكوين صورة شاملة عن الكتب نفسها بوصفها مُنتَجًا مشاعًا للمهتمّين، خارج الصّرامة الأكاديميّة والأعمدة الصحفيّة، وفي معزل عن الآراء التي تأتي من خارج مجتمع القرّاء نفسه، الذي بات يشكّل عضلةً واحدة قويّة لها رأيها في الكتب التي ترفع من شأنها، وتلك التي تحطّ من قدرها. يصوغ المؤلّف مصطلح "النّقد الافتراضي" في الكتاب ويطرحه للنقاش العام بين المهتمّين. ولا يكتفي بسَوق الأدلّة اليوميّة والأمثلة الباعثة على يقين ما يرمي إليه، بل إنّه يعثر في التراث الأدبيّ العربيّ على رمز يجذّر به الممارسة التي صاغ مصطلحها "إنّ لجوء كنفاني إلى الاختباء خلف قناع "فارس فارس" كان بسبب الحرية التي يمنحها له هذا القناع، حريّة الكتابة باللغة التي يختارها والأسلوب الذي يروق له، دون الخضوع إلى أيّ "فلتر" أو مساءلة، ممّا يؤهّله لأن يكون أعظم ناقدٍ افتراضي." ---- محمد حسن المرزوقي، من مواليد مدينة أبوظبي. حاصل على بكالوريوس العلوم التطبيقية من جامعة جيمس كوك في أستراليا. مهتمّ بالشّأن الثقافي والأدبي، ويكتب مقالات رأي منذ عام 2010 في صحيفة الإمارات اليوم، كما نشر كثيرًا من المقالات الثقافيّة والأدبيّة في صحف عربية وإلكترونية عدّة مثل الحياة و24. أسّس عددًا من نوادي وصالونات ومبادرات القراءة في دولة الإمارات، من بينها صالون الأدب الروسيّ، ونادي أصدقاء نوبل، ومشروع موزاييك. شارك كعضو في لجنة تحكيم جائزة الإمارات للرواية في دورتها الأولى.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 23 تقييم
169 مشاركة

اقتباسات من كتاب هكذا تكلم القارئ (النقد الافتراضي ومشاغل أخرى)

" ويلٌ للقراء من كاتبٍ لا يقرأ" علي الوردي رحمه الله.

مشاركة من جُمان
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب هكذا تكلم القارئ (النقد الافتراضي ومشاغل أخرى)

    24

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    هذا العمل لطيف ومكتوب بطريقة لذيذة عن الكتب ومؤلفيها وقرائها وناقديها. يسلط الضوء على ظاهرة انتشار الكتب، والتي لم يعد القارئ يجد متسعاً من الوقت لقراءتها. كما أنه يتعرض لظاهرة "التطبيل" لأعمال معينة، والتي يقع القارئ في فخها. حيث تنتشر العديد من المقالات التي تصف عملاً معيناً بأنه ممتاز، وأن على كل قارئ أن يقتنيه، ليتفاجئ القارئ بأن معظمه محض هراء.

    يتناول الكاتب أيضاً المفهوم التقليدي للنقد بصورته الكلاسيكية، والتي تدفع ببعض النقاد أحياناً لاستخدام عبارات فخمة يشعر معها السامع أو القارئ أنها محض طلاسم وأنها فقط هالة يحيط بها الناقد نفسه ليعطي شعوراً بأنه المتمكن وحده من رؤية هذا العمل والقادر على الحديث عنه، وصولاً إلى الحديث عن الناقد الافتراضي الذي ظهر بظهور وسائل التواصل الاجتماعي. ضمن هذا الإطار، يمنح الكاتب في هذا العمل صوتاً للقارئ العادي أن يبدي رأيه، وألا يكون حكراً على فئة النقاد وحدها. حيث يتعرض للمواقع التي أتاحت هذه الفرصة للقراء مثل موقع جودريدز.

    هذا الموقع الذي له محاسنه ومساوئه، (هنا أكتب رأيي أنا ) فأحيانا تمر بمراجعات لبعض الأشخاص، والتي تجد أن صاحبها فتح جلسة نميمة عن كتاب أو كاتب معين. تكون التعليقات جد ساذجة، وأحيانا جارحة. بالمقابل، هناك مراجعات مكتوبة بصورة لبقة، وتشجعني شخصياً لأن أبحث عن بعض الكتب لأفحص إذا كانت ستلقى اهتمامي وأقرؤها.

    ومن القضايا التي ذكرها موضوع التقديس للأعمال التي تعتبر من الكلاسيكيات كأعمال دوستوفيسكي مثلا، أو جورج أوريل والتصور لدى الناس أن الجميع يجب أن يقرأها. وأيضا يتعرض لقضية التقديس لهذه الأعمال والتي إن خرج أصحابها من قبورهم لاستغربوا من التعصب هذا لأعمالهم. أعجبني جداً هذا الجزء، وأعجبني أنه هدم الهالة هذه حول الأعمال التي يصنفها العديد من الناس بأنها لا بد وأن تكون في بيت كل قارئ. فما يعجب غيري ليس بالضرورة أن يعجبني، والعكس صحيح. جداً كان مميز هذا الجانب الذي تطرق له الكاتب، كما وجعلني أضحك عندما استشهد بمارك توين عندما قال عن كبرياء وهوى والأعمال الروائية الأخرى لجين أوستن "أن المكتبة الجيدة هي تلك التي لا توجد فيها كتب لجين أوستن، حتى لو لم يكن فيها أي كتاب آخر. القراءة لجين أوستن مستحيلة تماما. أنه لأمر مؤسف حقاً أنهم سمحوا لها أن تموت ميتة طبيعية، فكل مرة أقرأ "كبرياء وهوى" تراودني الرغبة في نبش قبرها واقتلاع إحدى عظامها لأضربها بها على جمجمتها".

    بالمجمل، هذا عمل لطيف، وأحببت الطريقة والروح المرحة للكاتب في تناول قضايا بهذا العمق.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب| هكذا تكلم القارئ

    للكاتب| محمد حسن المرزوقي

    كتاب يتحدث عن الكتب وجنودها؛ قارئ وكاتب وناقد..

    القارئ ودودة الكتب والصفات التي ربما تحملها،

    النقد وأنواع النقّاد،

    الناقد الأكاديمي والناقد الافتراضي،

    كما بين العلاقات، القارئ والكاتب سواء المبتدئ أو المخضرم وعلاقتهم بالنقّاد.

    الكاتب ليس طفلًا يحتاج للتدليل والناقد ليس أمًا حنونة.

    يستخدم الكاتب أسلوبه الجرئ غير مباليًا بآراء الآخرين ليعرض حقائق وآفات تصيب هذا الوسط.

    ❞ ‫النقّاد الافتراضيون ‏ليسوا ملائكة ولا شياطين ❝

    عدة مفاهيم يطرحها الكاتب بإستفاضة مستغلًا قوته ككاتب، وقارئ نهم، وناقد افتراضي. داعمًا فكرته بأمثلة عديدة من مقولات لقراء وكتاب أو تحليل رواية مثل أولاد حارتنا أو حتى بإسقاط موقف عايشه.

    ❞ كاتب مثل الأرجنتيني ألبرتو مانغويل الذي قال يومًا "لم أرتح لمسمّى (الكاتب)، وهناك شيء ما بداخلي يحرّض على التصحيح حينما أسمع أحدهم يناديني بذلك وأقول بأني قارئ، قارئ استطاع الكتابة".‏❝

    أحترت مع هذا الكتاب والذي كلما قرأت فيه كلمة شعرت أنه ولابد أن أخذها اقتباسًا ونشره ولكن ما يمنعني أني وفي الحقيقة أردت أخذ الكتاب كله لعرضه على القراء.. لذا من الاسهل أقول.. الكتاب رائع وأتمنى حقًا أن يقرأه الجميع

    ❞ على القارئ أن يثق في حُكمه على الكتب، فإنّه في النهاية معنيٌّ بما يعتقده هو، لا ما يحاول الآخرين حمله على الاعتقاد به. ❝

    ما جعلني أعجب بالكتاب هو أنني وجدت معظم آرائي التي أؤمن بها بداخله بكل صراحة ودون مواراة أو خوف.

    ناقش ظاهرة الروايات المقدّسة، أو الروايات الكلاسيكية التي قدسها القراء لدرجة إستنكار من لم يقرأها، وحتى مهاجمته لو شعروا منه نقد أو أنه لم تعتريه حالة الاعجاب الشديدة التي أصابتهم. وتعجب من الكاتب الذي لا يقرأ، ومن الكاتب الذي يدعي أنه لا يكتب إلا لنفسه دون إنتظار أي شيء من القراء.. لما تنشر إذًا؟

    كتاب ثري وممتع، لغة قوية وأسلوب مسترسل لا يصيبك بالملل ولو للحظة.

    ❞ وكما قال المسرحي هارولد بنتر أنه ليست ثمة هناك حقيقة واحدة في الفنّ، بل مجموعة من الحقائق تتصادم ويتعالى بعضها على البعض الآخر. ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب رائع .. تحدث و قال ما حاك في صدر القارئ الحقيقي . لذلك القارئ الذي يحب ما يقرأ و يدافع عن حقه و حريته في قراءة ما يحب و يرغب ولا يبالي بما قاله النقاد و الأدباء وما اصطلحوا عليه. اعجبني جدا و كان خير رفيق.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب خفيف طريف مفيد جديد

    شكرااااا يا أبجد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق