هذه الرواية ذات الأحداث المؤلمة أسرتني كما أسرتني الروايتان السابقتان الهاربة سارة، والطفلة إيمان، أحداث الرواية بشعة حقا لكنها تفتح أعيننا على ما يحدث من تجاوزات باسم الإسلام ضد الضعفاء وخاصة النساء والأطفال، أرجو من الله أن ينقذ أو يخفف عمن يتعرضون لمثل هذه المواقف الصعبة، يبقى سؤال أطرحه بعد قراءة الرواية وسابقاتها، متى ينتصر الخير على الشر ؟ متى يعيش الإنسان بسلام مع أخيه الإنسان في عالم تسوده المحبة ؟ لكن طالما هنالك شيطان يوسوس لأبناء آدم فلن نجد الخير الحقيقي والسلام إلا في الجنة.