الطنطورية > مراجعات رواية الطنطورية > مراجعة reading books

الطنطورية - رضوى عاشور
تحميل الكتاب

الطنطورية

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

الطنطورية، للكاتبة المصرية رضوى عاشور

عدد الصفحات:459

التصنيف :أدب روائي

الناشر:دار الشروق

تتناول الرواية قصة رقية ؛ امرأة فلسطينية تنحدر من قرية الطنطورة في الشمال الفلسطيني ،التي تحكي لنا تفاصيل حياتها منذ النكبة 1948 إلى سنة 2000 .

عن طريق العديد من الشخصيات الخيالية ،نجحت رضوى عاشور في تقريبنا من الواقع الفلسطيني المرير و معاناة الفلسطينيين الذين وجدوا أنفسهم بين ليلة و ضحاها" لاجئين ".

مثلت رقية المرأة الفلسطينية المكافحة التي ظلت متشبتة بأمل الرجوع إلى الأرض و الذي اورثته لأبنائها رغم أنهم لم يزوروا فلسطين قط، كانت رقية دائما تبحث عن فلسطين في كل بلد تزوره محاولة اطفاء و لو القليل من نار الشوق التي اندلعت في احشائها منذ تهجيرها من بيتها في الطنطورة لكن دون جدوى لتعود في اخر حياتها للاستقرار في صيدا، لبنان، رغم ما عاشته هناك من حروب،عدم استقرار،فقد،خوف مستمر أثناء الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان و ذلك لأنها أقرب نقطة لفلسطين،أرضها و أرض اجدادها .

أشارت رضوى عاشور إلى الكثير من الاحداث الحقيقية التي حدثت في فلسطين كالنكبة ،المجازر و المذابح ( صبرا و شاتيلا،مذبحة الطنطورة ...) ،لتعرفنا بالواقع الفلسطيني بعد الاحتلال وتفضح الجرائم التي ارتكبت في حق الفلسطينيين دون أن يحرك العالم ساكنا.

رواية مليئة بالمشاعر و الأحاسيس الصادقة : الحزن،الخوف، عدم الشعور بالأمان،الفقد،الخذلان،الظلم، الأمل ،حب الارض،العطاء،و إرادة الحياة ،التي نجحت رضوى في نقلها لنا عن طريق حكي رقية و غوصنا في حياتها و شخصيتها .

الرواية ممتعة بلغة عربية سهلة و اسلوب سلس مما بجعلها مناسبة للمبتدئين في القراءة و لكل من يريد فهم القضية الفلسطينية و يتقرب من الحياة الفلسطينية بحلوها و مرها .

و أخيرا، تنبهنا الكاتبة في الرواية الى ان الدفاع عن فلسطين لا يكون فقط بحمل السلاح و الموت في سبيل الوطن فأولاد رقية كانوا بعيدين عن فلسطين لكنهم ظلوا يدافعون عنها كل واحد في مجاله : الكتابة ، مساعدة الشباب الفلسطيني ،رفع قضايا على الإسرائيليين الذين ارتكبوا جرائم حرب في الفلسطينيين...

التقييم:⭐5

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق