قال اي أبي يوما إن التحقيقات البوليسية كالفن تماما ، القاتل هو الفنان المبدع و الضابط هو الناقد الصارم الذي عليها تأمل ذلك المنتج الفني وتحليله وتفكيكه كي يعثر علي الثغرة التي سيتمكن من خلالها من الامساك بذلك المجرم

#تحقيقات نوح الألفي :قضية لوز مر

في البداية أحب أقول إن الكاتبة ميرنا المهدي اجادت خلق شخصية نوح الألفي وصديقه قطز بامتياز اجادت خلق روح الشخصية ونبرة كلامهم

ضحكت كتير جدا من مواقف نوح مع قطز وفي نفس الوقت حسيت بالمحبة الا بين الصديقين لبعض لما نوح شبه قطز بإن نعناع يتحط علي أي شئ يبقا ليه طعم مختلف علاقة البطل وصديقه في العمل جميلة جدا

قضية الرواية كانت تفاصيلها جميلة والنهاية كانت مفاجئ ليه الكاتبة جعلتني أصدق الوصول للقاتل في كل مرة و بعد كده تلاقي مخرج تدخل لشخص ثاني لحد ما النهاية جاءت وكان معها القاتل الحقيقي

بالنسبة لتنويه الكاتبة عن إن الروح ماهي الا طاقة كهربائية ليس الا مجعلتش منها أسطورة رعب مع تسلسل الأحداث والحبكة الممتازة كل ده كون رواية فيه واقعية و مريحة غير مفتعلة كان السرد لغة عربية والحوار عامية وكل شخصية ليها نبرتها و شخصيتها رواية فيها مزيج بين البهجة من روح الشخصيات ومواقفهم و فيه البحث بما إنها رواية بوليسية و فيه قصة حب الا كانت بين نوح و حبيبته وكمان المعلومات الا كانت عن السموم

حقيقي كان عمل رائع وبرشحه بقوة و اتمني كل التوفيق لقلم الكاتبة الجميل جدا