والله إن هذه الحكاية لحكايتي > مراجعات رواية والله إن هذه الحكاية لحكايتي > مراجعة Mohamed Osama

والله إن هذه الحكاية لحكايتي - عبد الفتاح كيليطو
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

#ريفيو_قصير

اسم الرواية: والله إن هذه الحكاية لحكايتي

المؤلف: عبد الفتاح كيليطو

صدرت عن: منشورات المتوسط

عدد صفحاتها: ٧١ صفحة على أبجد، إلا إنها مش عامل مؤثر بسبب طريقة الكتابة اللي تحتاج التركيز في التراكيب والتخييلات، أو في المصطلحات باعتبار الشخصيات.

الفكرة: أفكار متعددة من وجهة نظري، في العموم تعتبر مجموعة تأملات ووجهات نظر للكاتب بلسان البطل أو الراوي، ولكن بتتشكل لأفكار ليها روح خفيفة تقدر تجذب القارئ وتخليه يتسائل، منها فكرة التحذير والأبواب المغلقة، أو غريزة التملك ثم إشكالية النسيان والجهل، أو فكرة التخييل والأصالة أو الخرافة والتمسك بيها متمثلة في مزج بين عالم "حسن" بطل القصة و"حسن البصري" بطل حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة من جهة وصراع البطل أمام أبو حيان التوحيدي وخرافته من جهة تانية.

الحبكة: معقدة، لعبت في أول الأمر في سلسلة من التشبيهات وتداعي الذكريات كأنك بتعيش في دماغ الراوي، واللي هدف لتسيير الحبكة كتاب "مثالب الوزيرين" لأبو حيان ممتزج بحكاية حسن البصري بحيث أصبحوا مؤثرين أكتر خط الزمان والمكان بالنسبة للشخصيات الرئيسية والشخصيات الفرعية المحكي عنها زي ابن خلكان وياقوت الحموي، بالإضافة لعرض مختصر عن طبيعة الكتاب والأدباء في نفس العصر والعصر الحديث برده

بالإضافة إن ضبط التعقيد بين البطل وبين العملين كان جيد، ولكن بالنسبة لي عرضه لحياة الشخصيات محل الدراسة كان أقوى.

الشخصيات: مرسومة بشكل مقبول، بلغتها الاكاديمية شبه الجافة في الأسلوب، متحدد دوافعها واهتمامتها، بالأخص شخصية أستاذ ع. لأنها كانت متعتها في ثقلها.

بالإضافة لشخصية أبو حيان التوحيدي وعرض وجهات نظره في حرق كتبه وفي كتابه نفسه وفي عقد مقارنة بينه وبين الجاحظ -والربط بينهم- وبينه وبين ياقوت الحموي.

اللغة: فصحى بين متوسطة والثقيلة بيتخللها ألفاظ إسبانية أو إنجليزية نادرا إذا لزم الأمر

السرد: العنصر الغالب، فصحى بلغة الراوي العليم

الحوار: فصحى، قليل غرضه توضيح الصراع أو زيادة لرسم الشخصيات

الخلاصة: بعد مناقشة بقيت مقتنع إنها مش رواية بالقدر إنها وجهات نظر وتأملات تستحق الوقوف عندها

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق