قانون الدويني > مراجعات رواية قانون الدويني > مراجعة Mohamed Khaled Sharif

قانون الدويني - شريف سالم
تحميل الكتاب

قانون الدويني

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

"أن الأمل أكبر قاتل في البشرية."

ربما كان هذا الإقتباس هو مرشدنا للحل.. للمفتاح.. يكاد الكاتب يصرخ.. لا تنخدعوا لا تنساقوا.. ولكننا نؤمن بالنهايات الوردية.. ولكن الأمر مختلف مع عزت الدويني.

من أول صفحات الرواية ومنذ ظهوره وله حضور طاغ.. بمجرد حضوره يكاد يتجمد الدم في عروقك.. تشعر أنه ينظر إليك ويقرأك.. تكفي نظرة واحدة منه لتعترف.. بماذا؟ لا تعرف.. ولكنك ستعترف!

قاض صارم ومحام شاب طموح متفائل قليلاً.. وتلك الشيماء التي كل ذنبها أنها وقعت في وجه سعد.. فتى مدلل بلطجي.. يمتلك كُل شيء.. بسبب والده طبعا.. الذي أوصله إلى كل هذا.. وحتى آخر صفحات الرواية لم تتغير قناعاته. أظن أنه لا يوجد شخصية واحدة تغيرت قناعاتها في الرواية. كلهم تمادوا في عنادهم حتى لو كانوا مخطئين. فأهلا بك في مجتمعنا.

أنها رواية قاسية ولطمة على الوجه عن ما وصلنا إليه.. ترى الأب يدمع على ابنه المتحرش.. ويستغفر الله وبعدها يتناول كأس من الفودكا! ليصبره الله على المعاناة التي يعيشها!

ما يميز شخصية عزت الدويني ويجعلها مختلفة عن أي شخصية قاضي قرأت عنها هو أنه بعيد كل البعد عن الصورة النمطية للقاضي.. فهو ليس تلك الشخصية التي لا تترك سجادة الصلاة.. لا هو يشرب الفودكا وينهل من مروة! ولكنه عندما يحكم..

يحكم بالقانون.. القانون هو ما يؤمن به.

ختاماً..

رواية صادمة وقاسية.. وأسلوب الكاتب شريف سالم جعلني أنهيها في أسرع وقت.. والحوارات الشيقة اكسبت الرواية وزناً ثقيلا.. ستجعلني أتذكر هذه الرواية دائمًا.

ينصح بها وبشدة.

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق