عندما شرعت في مطالعة الصفحة الأولى من الرواية لمحبتي الشديدة لصديقي الأديب المبدع Hatem Hafez حاتم حافظ الذي اعتز بصداقته في الواقع، والذي يعلم جيدًا كم أحبه، شعرت بالشغف الشديد للاستمرار، في النهاية وجدتني غير قادر على تركها أبدًا، لم أستطع حتى تغيير وضع جلستي حتى انتهيت من الرواية البديعة، كنت متشوّقًا طول الوقت لأعرف كيف سيكمل الرواية، وكلما تقدّمت في الرواية أكثر تمسّكت بالقراءة حتى النهاية، كنت أطالع الورقة الأولى بشغف وجدتني أطالع الأخيرة بالشغف نفسه، على قدر روعة جملها القصيرة البديعة التي تعزو معظم الأشياء لذاكرة ضعفت بما يكفي، إلا أنها تفتح أبوابًا كثيرة تخص معنى الحياة والموت ومغزى الوجود نفسه.. أسئلة مشرعة تستحق التأمُّل والتفكُّر بشكل ليس فقط جيد بما يكفي، لكن بامتياز فوق سقف الكفاية نفسها، فتحية محبَّة صادقة وامتنان❤️🌸🌹