براافوو ..
مع المشهد الأخير من هذه الرواية، وجدت أني أود أن أصفق، للنهاية المرسومة بإحكام، ولهذا العالم الذي انتهت حكاياته فجأة على هذا النحو ..
رواية شيقة وممتعة، وتصاعد مدروس في الدراما بين ثلاث حكايات ينقلنا إليها محمد عبدالله بكل سلاسة، ويرسم شخصياته باقتدار وبساطة، ويجعلنا نتعاطف مع كل الشخصيات تقريبًا، ربما باستثناء البكري وأبوه، ولكن منذ مشهد الحراسة الأول وحتى النهاية ومع الانتقالات بين حكايات من أسوان مع عابد إلى القاهرة وأم أشرف :D ثم الإسكندرية .. كانت رحلة شيقة بالفعل، وللمرة الثانية يؤكد محمد عبد الله (بعد روايته الأولى درب الإمبابي) تمكنه من عالم السرد، وإضافته الثرية لمشهد الرواية المعاصر
.