كل ما أعرف > مراجعات رواية كل ما أعرف > مراجعة Anouar

كل ما أعرف - علي قطب
تحميل الكتاب

كل ما أعرف

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

"نتأثر بما نقرأه و نحاول تطبيقه في الواقع"، هكذا كان التعبير التهكمي من أحمد علي أحد شخصيات الرواية، و الذي هو أيضا كاتب فيها، كاتب قلق و متعطش، و خائف، تبع الكتابة حتى آخر نقاط المعقول، ليجعل شخصيات و أحداث كتاباته تختلط بواقعه، و ذلك التلاقح له ما له، و عليه ما عليه.

بهذا تبدأ مغامرتنا نحن القراء في خيال و واقع أحمد علي، من البداية نقرأ على لسانه، فنتعرف عليه بشكل قريب و نصبح معه هناك بجانب من معه:

محفوظ الذي يكون ثمن حفظه للأسرار غاليا

غدير التي من اسمها يشتق فعل قاس لا نحبه نحن و علي

ياسر الغنام الذي اغتنم كل ما يمكنه اغتنامه، فهل سيكون لهذا أثر عليه و على الجميع ثم على الرواية؟

سنسمع من كل هؤلاء جانبهم من الرواية، و كل منهم سيخبرنا جزءه و لسان حاله يقول، هذا "كل ما أعرف".

و يبقى دورنا بعد النهاية التي سنبلغها بسرعة من شدة الحماس و الانسياق مع الاحداث المتشابكة،نبقى لنقرر، أعرفنا كل شيء، أم هذا كل ما نعرف !

كانت النهايات دائما ما تقلق حال أحمد علي في كتاباته، كان يحتاج لنهاية مثالية بالشكل الكافي لتبقى في الخيال، و مجنونة بالشكل الكافي لتكون مغبرة بتراب الواقع، فالنهايات تحتاج كاتبا على قدر من الجنون.

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق