المئذنة البيضاء > مراجعات رواية المئذنة البيضاء > مراجعة amani.Abusoboh

المئذنة البيضاء - يعرب العيسى
تحميل الكتاب

المئذنة البيضاء

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

في رواية المئذنة البيضاء، وهي الرواية الأولى للصحفي السوري يعرب العيسى، يتناول فيها المسارات المتشعبة للوطن العربي الذي يرزح تحت ثقل الحروب والفقر متخذاً من شخصية "مايك الشرقي" أو "غريب الحصو" نموذجاً للتحولات التي يشهدها المشرق العربي في جوانب مختلفة، فيسلط الضوء على قضايا الفساد، الدعارة، تبييض الأموال، الحروب وغيرها. تلك القضايا التي تجعل فئات كثيرة مستفيدة منها، والبعض الآخر ضحايا لها.

ما يميز هذا العمل ربما خلفية الكاتب الصحفية والتي أعطته المساحة الكافية لأن يكون عمله بمثابة بحث موثق وفيه كثير من التفاصيل التي تدل على سعة بحثه واطلاعه.

لن أخوض في تفاصيل العمل حتى يتسنى للقراء اكتشافها والتمتع بقراءتها، ولكن لي بعض الملاحظات عليها.

أولاً: من ناحية اللغة، فاللغة عادية جداً، صحفية وتقريرية جداً، لم أشعر أنها ارتقت لتكون لغة روائية، وربما يعود السبب في ذلك إلى أنَّ يعرب صحفي وهذا عمله الروائي الأول.

ثانياً: هناك الكثير من الإسهاب في سرد القصص والتفاصيل في ارتقاء مايك الشرقي من قعر العالم إلى سدته، حيث كانت هناك تفاصيل كثيرة وقصص لم يكن من داعٍ لها. أستطيع القول بكل أريحية أن هناك ما يقارب ال 200 صفحة تقريباً من العمل لم يكن لها من داعٍ وكانت مجرد حشو لم يخدم العمل مطلقاً وأصابني بالضجر والملل.

ثالثاً: شعرتُ أن هناك مبالغة في الكيفية التي رسم بها يعرب شخصية مايك الشرقي، أو ما يمكن تسميته" أفورة". صحيح أن هناك كثير من الفاسدين الذين وصلوا مراكز عليا في كثير من دول العالم، لكن بالطريقة التي صورها يعرب كانت مبالغة بها إلى حد كبير.

رابعاً: لم ترق لي فكرة تصوير لبنان وكأنه البؤرة الحاضنة لكل مشاريع الفساد في العالم، فالفساد مستشرٍ أينما وُجد الإنسان. صحيح أنه ذكر دول أخرى كانت واجهة للفساد، لكن شعرتُ أن تركيزه على لبنان كان مجحفاً وغير منصف.

تقييمي 2.5⭐️

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق