‎⁨ذبابة في حقيبة سفر: معركة الوزير > مراجعات رواية ‎⁨ذبابة في حقيبة سفر: معركة الوزير > مراجعة سُلوان البري

‎⁨ذبابة في حقيبة سفر: معركة الوزير - نشأت يونس
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

عن آخر ما قرأت ( ذبابة في حقيبة السفر.. وقتما تهدينا الحياة فرصة ثانية)

★★★★★

«أنا العبد الفقير إلى الله حللت لغزًا قابعًا منذ أكثر من مائة عام... دون أن أحاول أن أبحث عنه أو أفتش في تفاصيله بل ساقتني الأقدار سوقًا لسبر أغوار هذه الأحداث.»

★★★★★

هكذا تبدأ الرواية بالحديث عن المفاجأة الكبيرة التي ساهمت الأقدار في أن تُكشف جوانبها على أيدي المواطن المصري (عفت) وتبدأ الخطوط العريضة للرواية في الظهور بعد التعريف البسيط بالمواطن المصري القادم بحثًا عن الاستقرار في مدينة سيدني الأسترالية، وأثناء رحلة وصوله الشاقة والمرهقة يتفق مع زوجته أخيرًا علىٰ اختيار منزل عتيق مناسب لحالتهم المادية. ومن هنا تبدأ العلاقات المتشابكة في الرواية بالاتضاح...حيث يظهر لنا مالك البيت و هو العجوز (كيث واين) وزوجته (روزلين) على هيئة عجوزين طيبين يرغبان في بيع بيتهما الكبير والانتقال لمنزل صغير ملائم يمكنهما من قضاء ما تبقىٰ لهما بسلام في هذه الدنيا.

وسرعان ما تظهر بعد ذلك عدة شواهد غير مريحة للمهاجر (عفت) يستنبط من خلالها أن هناك خطبًا ما في مالك هذا البيت.

ولا سيما بعد أن أظهر المالك تجاهه نوعًا من أنواع الامتعاض حينما علم بأصوله المصرية؛ وبالرغم من ذلك فقد أتم البيعة سريعًا وترك وراءه المنزل محملًا بالكثير من الأوراق والصناديق مبررًا ذلك للمالك الجديد بأنه لم يعد يريد الاحتفاظ بشيء ما بعد بلوغه هذه السن المتقدمة من العمر.

★★★★★

« لا تخافوا انتهت الدروس العرضية..وبدأ درس التاريخ.»

★★★★★

من الأشياء الجيدة في هذه الرواية هو تلاعبها بأحداث الماضي والحاضر في آن واحد، فيصير القاريء راغبًا في إنهائها والوصول إلىٰ نهاية مرضية تفسر له كل ما مضىٰ.

كما أن أكثر ما يثير الإعجاب في العمل هو الحديث غير المباشر عن الفرص الثانية في هذه الحياة وكيف يمكن للإنسان أن يبني ما هُدم من عمره من جديد. وكأنه قد ولد ثانية وحظىٰ بعمر آخر في هذه الدنيا ولو بعد حين.

★★★★★

أما عن القصة فقد جاءت جيدة، دقيقة، وذات مغزىٰ وحبكة بوليسية وتشويقية عالية.

★★★★★

تقييمي الشخصي للعمل: ⭐⭐⭐⭐

★★★★★

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق