الاسد فهو شامل والقفقاس فهو إمام المريدين.
❞ كان أظهر ما لاحظته فى الرجل أنه حالم أو كما يقول الأوروبيون رومانتيكى. فهو مغروس بكليته فى واقع الحرب والكر والفر. ومع ذلك يحمل فى قلبه أحلاما تسع عالما بأسره. عالم القوقاز. يحلم بدولة قوقازية موحدة. بجيش على النمط الأوروبى الحديث. بشريعة الله تحكم. بالوقوف فى وجه الروس وهزيمتهم. بمد جسور العلاقات بين القوقاز وأوروبا. ❝
❞ لن أسمح أن تلمس سيفى يد مجهولة أو يد لا تستحقه. ❝
❞ أريد أن أشم رائحتك!
قهقه الرجل، شممت رائحة جبال القوقاز البكر، رائحة الثلج وهو يذوب من فوق القمم فى مطالع الربيع، والغابات وهى تغنى وتتنادى بالحياة، رائحة الدماء تسيل من أجل مبدأ، دين، من أجل الحرية، رائحة النصر، ورائحة الأسر.. ❝
❞ كنت أحارب من أجل الحياة، كنت أقتل البعض ليعيش آخرون يستحقون الحياة، أقتل من يحاول القتل لا من يحاول أن يعيش. ❝