سيدة الزمالك > مراجعات رواية سيدة الزمالك > مراجعة Mohamed Khaled Sharif

سيدة الزمالك - أشرف العشماوي
تحميل الكتاب

سيدة الزمالك

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

أول قراءة لأشرف العشماوي بعد العديد من ترشيحات الأصدقاء وبعض الريفيوهات التي تُرشح الرواية وبشدة.. فقررت أن أخوض أول تجربة لي مع الكاتب.. وكانت تجربة -لو لاحظت الخمسة نجوم في الأعلى- مُمتازة.

خمسة أبطال تجمعهم تشابك الأحداث وتعيش مع قضايا اجتماعية وسياسية وجرائم سرقة وحيل ذكية ونصب واحتيال وتغيير أسماء لشخصيات يعيشوا حياة غير حياتهم الذي كان من المُفترض عيشها!

وبالطبع جرائم قتل ومُتفجرات وجماعة ارهابية وتنظيمات سياسية وشخصيات سياسية مثل جمال عبد الناصر وآخرين..

لكن ألم يكن ذلك كافي؟

بالطبع لا.. فنضيف إلى ذلك: مُجتمع الزمالك الفاخر.. وأدق التفاصيل التي عاشها ذلك المُجتمع من عنصرية وحقد وفروق طبقية واستعلاء.. والحنين إلى الملكية.. وفيلا قلب النخلة.

دعني التقط أنفاسي قليلاً..

آه ألم أخبرك عن الشخصيات؟ شخصيات فريدة وقصص نجاح كثيرة يتخللها الكثير من السقوط حتى تصل إلى أعلى نقطة مُمكنة لتجد نفسك فجأة في الأرض!

عباس وزينب المحلاوي من (محلة مرحوم) وقصة صعود قائمة على الكثير من الدماء والاحتيالات.. ولكن هل لاحظت ذلك التغيير الكامل في شخصياتهما؟ وعلى الأخص (زينب)!

بالله عليك أخبرني بعد تلك البداية وبعد ذهاب زينب إلى القاهرة هل كُنت تتوقع أن تتغير ذلك التغيير الكامل؟ وليس مُجرد تغيير ولكن بأحداث منطقية كقربها من (بولا) مثلاً والاحتكاك المُباشر بمجتمع سيدات الزمالك.

وذلك لن يكون تقليلاً من شخصية (مُراد) أو (طارق) ولكن (ناديا) -بحرف الألف في آخر الأسم- كانت لها الظهور الطاغي، وحتى في النهاية الرائعة!

مهلاً يبدو أنني قد أصبحت أنسى كثيراً مؤخراً..

هل لاحظت ذلك السرد الرائع من الكاتب؟ بكل تأكيد لاحظته يا صديقي.. من أول صفحة لآخر صفحة.. ومشاعر الشخصيات وأجواء الأماكن.. بل أكاد أسمع نبرة المُتحدث إذا كان خائفاً أو سعيداً!

وبالطبع أكثر ما ميز الرواية بالنسبة لي، بالإضافة إلى المعلومات التي أكتسبتها من نقل تلك الفترة التي كُنت معمي عنها.. وبالأخص ثروات الأجانب وطريقة الاحتيال عليها حتى لا تحصل الحكومة عليها..

فكان بكل تأكيد الترتيب الزمني لأحداث الرواية..

ليس هناك ترتيب زمني مُحدد ولكن كُنت أشعر أن كل شخصية تستلم الراية من الذي سبقها لتُخبرنا بالأحداث.. ولكن يظل هُناك فجوة في الأحداث.. ثم فجأة تجد تلك الفجوات تُرص داخل عقلك رويداً رويداً حتى تسمع من نفسك تنهيدة فهم عميقة أن ذلك الحدث كان تكملة للحدث الفُلاني السابق ذكره.

ختاماً..

قرأت الرواية بالتزامن مع مُشاهدة مُسلسل (أهو ده اللي صار) للكاتب عبد الرحيم كمال.. فشعرت أني أعيش تاريخ مصر من الملكية حتى العصر الحديث بتفاصيله وأحداثه.. وبالأخص مع تلك الرواية الرائعة التي بكل تأكيد ستجعلني أقرأ كُل ما كتبه القاض (أشرف العشماوي).

ملحوظة هامة: لو صادف في يوم أن اشتريت منزلاً أو فيلا مثلاً ووجدت بداخله إطارات سيارات.. لا تتسرع وتبيعهم.. فقط قُم بفتحهم وتفحص ما بداخلهم.. حتى لا تندم ندماً شديداً :))

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق