"لا أحد يدرى بما يحدث فى قصة الشخص المجاور له، نحن كتب مغلقة خادعة الأغلفة.."
طول عمرى بقول أن مقولة " الكتاب بيبان من عنوانه " مقولة مش صحيحة بالمرة 😑 …
كتير بننخدع بأغلفة وعنوانين مثيرة وبنلاقى المحتوى "هراء 💩" هنمشيها هراء 😃
وده اللى حصل مع بنات الباشا … كتير منهم ممكن يخدعوك بمظهرهم المتلون وضحكاتهم العالية فى صالون 💇🏻♀️ الباشا … هيعملوا ايه ما هو أكل العيش 🍞 يحب الفايق 😉 مطلوب الوش يبقى بشوش شايل من رسمته أى عبوس ..
يداروا وجعهم قدام الزبون وفى اوضهم يبوحوا بقى بالمكتوم … واللى غالبا بيبقى اسى ودموع
فى الرواية هنعيش مع 🔟 بنات 👧🏻 مختلفات فى الأعمار … جمعتهم حكايات البؤس ورحلة الشقاء زى ما بيقولوا كده فى مكان واحد " صالون 💇🏻♀️ الباشا 👑 "..
ياترى هيلاقوا الأمان اللى هربوا سعيًا له وارتموا فى غرف مركز التجميل …
هتبتدى الحكاية بموت " نادية " البنت السمرا 👩🏽الطيبة المعروفة بعرجها زى ما كانوا بيوصفوها …
ملهاش حس فى المركز هادية وهدوءها كان مخوفهم 😬 ليه بقى … أصلها بتحس بأوجاعهم وبتطيب خاطرهم … وديه حاجة تخوف 🤔
فى زمنا تقريبا اه بقى الشخص الودود هو اللى مريب واكيد وراه حاجة 🤷🏼♀️
بس هى " نادية " ماتت ولا انتحرت 💁🏼♀️ who knows ❓❓
مش ديه قصتنا خالص اصلا بقى …😄
قصتنا بدات بكده صحيح لكن نورا ناجى هتاخدنا بمنتهى السلاسة من قصة لقصة وتربط نهايتها بموت "بـنادية " … ‼️‼️
تيجوا ناخد جولة فى السريع كده فى الصالون 💇🏻♀️🚪 وبالمرة اعرفكم على كام واحدة من البنات ☺️
" منى " الكبيرة سناً فى المركز … اللى الباشا شبه اتربى على ايدها لما كان ابوه الحاج لسه هو اللى بيدير المحل … طيبة وفى حالها ملهاش صوت 🤫
بس حكايتها حكاية اللى بسببها هربت وسابت أهلها اللى متقبلوش فكرة انحراف فكرها وميولها 🙄
ولا احكيلكم على " چيچى " 💃 دلوعة الباشا … بجاحة مع صوت عالى وبلطجة على كل اللى فى الصالون … طبعا فهمتوا ليه 😁 ضحت ببيتها وأولادها فى سبيل " الباشا" وفى الآخر 👇🏻
"أنهم لا يتخلون أبدا عن الزوجة من أجل العشيقة" يا چيچى 😉
ولا دودة 🐛 الكتب "نهال" …
"كانت الكتب طريقى للهرب ملاذى إلى عالم مثالي بعيدا عن هذا العالم الذى لا أرغبه ولا يرغبنى".
بس تخيلت واحدة بذكاءك و ثقافتك يبقى توجها مختلف عن باقى البنات بس مختلفتيش عنهم كتير وكله برضه علق تصرفاته على شماعة 🪃 الفقر …
ولا " ياسمين" البنت السورية 🇸🇾 اللى الحرب وأدت فيها أى أمل فى غد أفضل … واضطرت تسيب بيتها فى وطنها وتهرب للآمان فى بلد تانية ياترى هتعرف تلاقيه وتستقر 🥺
"نحن جيل تربى على الألم فكيف نحيا؟ ولماذا؟ وكيف نحلم بالعودة إلى وطن لم يعد يعرفنا؟ وكيف نعيش فى وطن لا نعرفه؟
ولا " أم لوسيندا " عاملة النظافة فى الصالون … اللى لما الدنيا ضحكتلها بعد ما كانت فقدت الأمل … سحبت البساط تانى من تحت 👇🏻 رجلها 👣 وصدمتها بمرض بنتها 😭
واللى اثرت فيا قوى " فلك " مش قادرة اشيل من دماغى منظر فلك بسنواتها الستين 6️⃣0️⃣ لابسة فستانها الابيض وبتلف فى الشارع …
أكمل تعريف ولا كفاية عليكم وجع قلب 💔كده ..
الحقيقة انا كده مذكرتش اى مآسى انا مجرد اخدتكم فى جولة تشوفوا كام واحدة من البنات من برا بس لكن اللى وصفته الكاتبة على لسانهم مؤلم اكتر بكتير … فى منهم اللى اتعاطفت معاهم وفى منهم اللى كنت متغاظة منهم وكان نفسى اقولهم ليه عملتوا كده ليه اختارتوا الطريق الغلط ❌ 🚫تمشوا فيه .. بس طبعا اول اجابة فى حكاياتهم كانت " الفقر و العوز " .. يشيطن الملاك ويحول البرىء لمتهم ..
نيجى بقى للحاجات اللى ازعجتنى فى الرواية 🤦🏼♀️
كان فيه بعض الوصف والافكار اللى حسيتها خارجة عن العادة بالذات فى قصة "منى" معرفتش اتقبلها واتعاطف معاها بصراحة …
النهاية … 🔚
قفلة 🔐 حكاية كل بنت كانت مظبوطة معنديش مشكلة وربط نادية انها كانت مصدر الامل لكل واحدة فيهم او زى ما بيقولوا اظهارها فى صورة صاحبة كرامات فى تحليل وتبسيط 🧐 حكاية كل بنت كان موفق جدااا
لكن بالنسبة لنهاية " نادية" نفسها فين ⁉️
إزاى اصدق انها مصدر الامل والتفاؤل واتساب لدماغى تودى وتجيب هى انتحرت ولا اتقتلت ولا ديه موتة طبيعية ❔❔
ولا المقصود توضيح فكرة 💡 ان اكتر واحد بيدى امل وبشوش جواه هو كمان خرابة وهموم 🤷🏼♀️
بس النتيجة ان الرواية ككل عجبتنى واستمتعت بها وبحكايات البنات بالرغم انها كلها مآسى ووجع بس عدت بسلام 🙋🏼♀️ ومجبتليش اكتئاب 😁
وزى ما بيتقال بعد كل محنة منحة … نادية كانت " المنحة" لبنات الباشا 💙
"الحزن مجرد محطة إنه دفعة يمنحها لنا القدر لنتمكن من تحقيق ما لا نجرؤ على فعله".
#مكتبة_دنيا
#قراءات_٢٠٢١