بعض الأحيان يمر الإنسان بظروف صعبة تسكن مخيلته للأبد ويبدأ بالبحث عن طرق لنسيانها ،، وهنا الكاتبة أصرت أن تنبش قبور الذكرى ، وتستعيد شريط الألم وهذة قوة صعب توافرها في الإنسان البسيط ،، ما أصعب الحرب وما أصعب ذكرياتها ،، لا أعلم أن كان محتوى الكتاب يسمح لي أن اوجه إلى قدرات الكاتبة التصويرية بحيث شملنا الصمت لوضوح رسومات كلماتها فالقصة مؤلمة ،،، وعساها آخر الأحزان يارب ،،