سيدة الزمالك > مراجعات رواية سيدة الزمالك > مراجعة Ahmed Mahmoud Gamal

سيدة الزمالك - أشرف العشماوي
تحميل الكتاب

سيدة الزمالك

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

رواية تجارية  كما توقعت وأنا أتأمل غلافها الأنيق وأقرأ الملخص علي ظهر الغلاف، نوع من الكتابة

السينمائية التي تجعل أشرف العشماوي علي قوائم الأكثر مبيعاً دائماً بجانب أحمد مراد

الا أن روايات  الأخير أكثر تسلية علي الأقل

#سيدة_الزمالك أولي تجاربي مع

#أشرف_العشماوي واقعة في ٣٧٥صفحة من القطع المتوسط اصدار

الدار المصرية اللبنانية ٢٠١٨.. رواية ذات إيقاع سريع جداً، تجري وراء الأحداث والشخصيات

ليس هناك هدنة لإلتقاط الأنفاس، كتبها العشماوي بأسلوب تعدد الرواة الذي دائماً ما يجذبنى لكن ولأول مرة لم أشعر به هنا.. المهم يوجد لدينا

خمس شخصيات رئيسة تتناوب في سرد

الأحداث.. عباس المحلاوي :النصاب والقواد الذي يصعد إلى القمة بعد أحداث درامية وحياة حافلة مثيرة تبدأ عن طريق الصدفة المحضة التي تجمعه بمجموعة أجانب تخطط لسرقة فيلا" قلب النخلة" القاطنة بحي الزمالك لصاحبها شيكوريل الخواجه اليهودي الثري الشهير في العشرينات

زينب المحلاوي :الأخت العنيدة التي تواجه الزمن وتتحدي الجميع  من أجل أن يعترف بها سيدات الزمالك كواحدة منهن بالرغم من ماضيها القروي وطباعها الريفية.

ناديا:الابنة التي تعاني تسلط عمتها وخضوع وقلة حيلة أبيها، وخيبات زيجاتها المتكررة

مراد الكاشف :ضابط الجيش الذي يجسد الوجه القبيح والفاشي للسلطة العسكرية عقب ثورة ٥٢ وفرض أحكامها علي الجميع والتشويه المتعمد  لكل ما هو أصيل أو منتمي لفترة الملكية.

طارق المصري :الشاب الجهادي الذي يخرج من المعتقل علي طريقة مجاهدين التسعينات في أفلام وحيد حامد، أكثر شخصية نمطية موجودة في الرواية، لم يكلف العشماوي نفسه عناء توصيفها بصورة جيدة مثلها مثل باقي الشخصيات سطحية وجوفاء لم أتفاعل مع أي منهم.

تبدأ الأحداث من العشرينات أيام حكم  الملك

  فاروق و وجود اليهود الأثرياء وتمركزهم في منطقة الزمالك التي كانت عبارة عن مجموعة قليلة من الفيلات والأغلبية لعشش يسكنها العمال والصعايدة النازحين للعمل بالقاهره

ثم تتقاطع الأحداث مع ثورة يوليو٥٢،وسيطرة الجيش علي الدولة وتصفية الاقطاعين وتأميم ممتلكاتهم ثم بعد ذلك فترة الستينات و تقلباتها  حكم عبد الناصر وأصدقاؤه للدولة وسجون المخابرات الحربية ثم النكسة وما بعدها، وتمتد إلى السبعينات والثمانينات وتنتهي في أول التسعينات.. طبعاً مولد كبير وهذا عيب الرواية أنها لم تركز علي نقط معينة تدور حولها الأحداث والسؤال الأهم لماذا كل هذا يعني سعاتك؟

الرواية مترهلة وكمية حشو رهيبة،( اخلص احنا بنام بدري)

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق