روبرت جيمس والر لك تحياتي واحترامي قد جعلتني اقرء كتابك لم أفلت منه حرفآ واجدآ وكثيرآ من جمله وتعبيراته اعدت قرائتها كأنما أقلب بين ناظري جوهرة ثمين او مخطوط قديم اثري يفضي فهمه لأسرار عظميه

)اذا اردت ان تتناول العشاء مره اخري فأنا بانتظارك عندما تتطفو الفراشات علي اجنحتها بعد تنهي عملك في اي وقت يناسبك

فرنشييكا )

جعلتني الحبكة القصيصية اقرء أحيانآ لاهث الأنفاس واحيان اخري كاتم الأنفاس شهوان اصارع الأساليب القديمه كما روبرت كينكيد

خيلت ذاك اللقاء الحالم بهذا المطبخ الصغير الذي ضم عاشقين جمعهما القدر ورتب للقائهما سني مضت فبدي لي وكأن انفاسي تحتبس داخل صدري ارقب نهايته في وجل اود لو لم يكن له نهايه

ومن قبل حين غفل بداع من انجاز مهامه ان يقرء دعوتها له وقد قبرها جيب قميصه كدت انطق وانا اقرء بصوت مسموع أقرء رسالتها لا تفوتها اخرجها من تابوت النسيان

كادت تطفر الدمعات من مأقي وانا أقرء كلماته وهو يرث اليها نفسه

)اعيش بقلب يكسوه الغبار)

)كان قبلك نساء قليلات ولم يكن بعدك احد مطلقآ لم أقطع وعدآ بالعزوبة لم مهتم وحسب)

(فالنهاية انا بشر مهما استجمعت من معاني الفلسفية والكونيه فهي لا تمنعني من الرغبة فيك)

وانا واذا استعير من هذا الروائي وعميد الكلية الفذ هذا التعبير الكافي الشائق

أورد انا بشر ومهما استحضرت من ميراث ثقيل وعادات راسخه ومبادئ اسلاميه اشربتها ودرجت عليها تصرخ في وجهي بأن تلك الأيام ألأربع هي خطيئة ورزيله مورست فيها الفحشاء من أمرأة متزوجة خانت بعلها وأستطابت هوي نفسها وقلبها مع اجنبي عنها

ألا أن ذلك لم يمنعني من تدفق مشاعري كفيضان ماء عظيم بعد انهيار سد كان يحتجزه خلفه لم يمنعني ان تطفر دفعات من عيني لتريح قلب وجب بشده ونفس اجفلت من هول تلك النهايه

قصة قل ما تقرء نظير لها