شارع الأميرات - فصول من سيرة ذاتية > مراجعات كتاب شارع الأميرات - فصول من سيرة ذاتية > مراجعة Rudina K Yasin

شارع الأميرات - فصول من سيرة ذاتية - جبرا إبراهيم جبرا
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

الكتاب رقم 53/2021

شارع الاميرات: فصول من سيرة ذاتية

جبرا ابراهيم جبرا

# الفصول الاولى

دائما عند قراءة السير الذاتية للكتاب الفلسطينيون الذين عاشو في فلسطين نتذكر جمال البلاد والتهجير نحاول تذكر الاماكن لنعيش مع الكاتب في قصة حياة هنا شارع وهناك بيت هنا وهناك ربما نعيش مع الكاتب الذكريات ونحاول معه تذكر الاماكن فجبر هنا الكاتب الفلسطيني المؤلف والريان الذي توفي عام 1994 في مدينة بغداد يعد من افضل مؤلفي فلسطين والعراق بحكم الوطن الثاني حيث تزوج من فتاة عراقية وعاش في العراق مواطنا احب اهله وشعبه انه هنا حاول اختزال الجزء الثاني الصادر عن دار الادب بعدد صفحات 267 صفحة هنا كما قال الكاتب السعودي عبد الرحمن منيف ان جبرا اختزل او تحدث هنا عن سنتين فقط من سيرته سنة اللقاء بزوجته وسنة التدريس السنة التي بعدها

السنتان الجميلتان سنوات بغداد

تحدث هنا بشكل مبسط عن مرحلة الطفولة حيث تم تفصيلها اكثر في الجزء الاول الذي لم اقرئه حيث يعد شارع الاميرات اول تجربة اي مع الكاتب حيث يتناول كتاب شارع الاميرات سنتان من سنوات بغداد وضح فيهما كل شيئ عن شعب جميل مثقف كسرته الحروب فنحن في سنة 1951 وهي "السنة العجائبية كما سماها في كتابه . حيث شارع الاميرات وسبب التسمية فهو شارع غربي حديث من اجمل شوارع بغداد الأميرات يقول جبرا عن سبب تسمية هذا الشارع «وشارع الأميرات بالذات، إنَّما اكتسب اسمه شعبيًا من الأميرتين الهاشميتين اللتين كانتا من أوائل من بنى فيه دارًا سكنية، وهما الأميرة بديعة ابنة الملك علي وهي الأخت الصغرى للأمير عبدالإله، وكانت الأميرة الأخرى هي الأميرة جليلة، ابنة الملك علي أيضًا

السنة الذهبية

ما قبل هذه السنة تحدث عن شارع الاميرات وسبب تسميته وبداية الحركة الثقافية في بغداد والتدريس في الجامعة والسهرات والصداقات

ما يهمنا هو السنة الذهبية فلكل انسان سنة جميلة في حياته لانها تجعل حياته افضل ربما ولد من حديد وسنة 1951 هي من اجمل سنين جبرا لانه التقى بفتاة احلامه

وهل أنسى ذلك التاريخ الذي حسم لي مسار حياتي، لقد ملأت عيني كما لو أن سيدات لوحات النهضة الإيطالية وإلاهاتها، كما لو أن نساء رسامي العالم كله، الطائرات الخصلات في الهواء، العابثات بين الأغصان، الراكضات حول أشجار الورود تجسدن أخيرًا في امرأة واحدة، امرأة واسعة العينين السوداوين مع عقصتين من شعرها القصير تعبثان على جبينها، منحوتة الشفتين المرجانيتين، وأسنانها تعطي ضحكتها وهج اللآلىء، التي تغنى بها ألف شاعر عربي».

الحركة الثقافية في العراق

تحدث الكاتب عن مثقفي العراق ولقاءات الكتاب والمفكرين والنقاشات الثقافية في شارع اوروبي جميل هو شارع الاميرات

إنَّ هذه السيرة الذاتية رغم اختزالها لحياة جبرا في سنتين فقط فإنها تبقى سيرة ذاتية تقع على مفترق طرق؛ لأنها حافلة بالتحولات الكبرى في سيرة جبرا، وهي تلك التحولات التي جعلته يغير مسارات حياته ويتخذ قرارات مفصلية في غاية الجرأة، ومنها زواجه من لميعة برق العسكري رغم المعارضات الكبرى التي حاولت منع ذلك الزواج، ومنها قيام وزارة المعارف العراقية بإلغاء عقده في الكلية وإلغاء إقامته في العراق ورغم ذلك صمدا وتزوجا

وفي خاتمة هذه السيرة يقول جبرا «ما تحدثتُ عنه هنا ليس إلا السنة العجائبية 1951 والسنة التي تلتها وماثلتها: سنتان فقط تحدثت عنهما هنا، وما أقل ماذكرت، وبسبب أنواع من الضرورات، ما أكثر ما أغفلت، وحذفت!».

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق