أجمل ما في الرواية غلافها والحديث عن الكاميرات وخفايا عالم التصوير💁🏻♀️ الذي يشير لذاك الزمن الجميل بتلك الصورة الباهتة للجسر الذي يحمل اسم الرواية ولتصوير ساد بالثمانينات بعيداً عن الكاميرات الرقمية والحداثة.
كان حباً غير لائق لزوجة وأم تغنى به الكاتب بمباركة الأبناء فأي انحلال يعيشه المجتمع الأمريكي الذي يمجد الخيانة الزوجية!!🤷🏻♀️
يسافر رينشارد (الزوج) مع ولديه لمعرض في ولاية إلينوي خاص بمسابقة استعراضية للثيران الصغيرة تاركاً فرانشيسكا (زوجته) وحيدة لمده أسبوع بعد أن رفضت الذهاب معهم، يصادف في هذا الأسبوع رحلة المصور روبرت لتصوير الجسور المغطاه في مقاطعة ماديسون لمجلة ناشيونال جيوغرافيك فيصادف فراني الجالسة على أرجوحه في الشرفة الأمامية لمنزلها وتبدأ الحكاية بعد ذلك.
حكاية انجذاب جنسي بحت بين روبرت وفرانشيسكا وعلاقة دامت أربعة أيام بكل مجون وانحلال لزوجة ريفية راودها تحقيق حلم صباها في الحب🤦🏻♀️ فـ تمت الخيانة في بيت الزوجية وعلى فراش الزوجية لزوج مسالم مشكلته الوحيدة أنه زوج تقليدي لم يرتقي لجموح زوجته.
ما هذا البؤس الذي نحن به حتى يتغنى بهذا الكتاب المترجم لأكثر من ٢٥ لغة وقدرت مبيعاته بـ ٦٠ مليون نسخة على أنه قصة حب عظيمة وتتم ترجمته للعربية🤦🏻♀️.
هناك صرخة للمرأة في هذه الرواية لا أنكرها فهي كزوجة تحتاج للإهتمام والعناية مهما بلغت من العمر و أنت أيها الرجل (الزوج) لا يضيرك شيء لو أبديت اهتماماً أكبر وحب ورعاية لزوجتك وأم ابنائك فماهو المانع !!!
الخيانة الزوجية ليست حباً عظيماً أبداً.
رواية مستفزة لم استطع أن اتجاهل كتابة مراجعة عنها فعذراً للخطوط الحمراء التي لا أحبذ ذكرها في مراجعاتي ولكن هنا لابد من ذكرها.
لا تستحق ان يضيع الوقت في قراءتها ولا تصلح لنا أبداً كمسلمون فالزنا محرم ومرفوض ولو كان مجرد ذكره بإسم الأدب فهذا ليس عذر فما بالكم بزنا المتزوجون🤦🏻♀️.
رواية لا تستحق أن تظل في مكتبتي أبداً لذلك سيتم التخلص منها ورميها في القمامة.
.
.
.
.
.
28-08-2021