كالعادة عادل عصمت يلتقط حالات ضعف ومخاوف الانسان كما عاهدته في جميع كتاباته ، يارجل ما أزال أسير "أيام النوافذ الزرقاء" حتي تأتي هذه القصص لتجهز علي ،سبع قصص كلها مؤثرة و مغلفة بالحزن ، كانت قصة " الوطن" أكثرهم تأثيراً وجلباً للبكاء ،الأم التي توصي ابنها بدفن أحد ثدييها بعد عملية استئصال بسبب السرطان ويهمل الابن هذه الوصية ويحمل الثدي في صندوق كما لو كان طبق چلي وبدلاً من دفنه يحمله الي المعمل من أجل التحاليل اللازمة
هذه الوصية التى أهملها ستكون لعنة تطارده علي الدوام حتي في أحلامه وفي هروبه