كثير وكثير من التفاصيل في سرد غير خطي تحتاج من المرء إعادة قراءتها أكثر من مرة لاستكشاف الخطوط الغائبة.
أعتقد لو انني لم أشاهد فيلم الكيت كات المأخوذ عن الرواية لكان من الممكن أن أتركها ولا أستكملها لعدم الفهم والإلمام بخيوط شخصياتها، ولكن مع كل كلمة أقرأها تحضر أمامي مشاهد الفيلم.
الاستغراق في تفاصيل إمبابة وميدان الكيت كات وتاريخهم قد يلمس شغاف قلب أهلهم ومن مر بهم كثيرًا وعايشهم.