رواية تاريخية عظيمة تدور أحداثها في القرن الثامن عشر.
فوجئ كريم الأيوب بباب المدينة يُفتح، والفرسان المغاربة يغادرونها باتجاه معسكر أبو الذهب، وقبل أن يتمكن من إغلاق الأبواب من جديد، كان جنود الجيش المحاصِر يدخلون المدينة في أفواج كبيرة لم تعد البنادق والمدافع النحاسية قادرة على وقف زحفها.
بأربعة عشر ألف قرش، دفعت رشوة للحراس الذين فقدوا الأمل بوصول أي نجدة من الشمال، سقطت يافا في أقل من ساعتين.