هذه اول قراءة اي لرواية من روايات أحمد خالد توفيق ، لقد إعتادت والدتي على شراء سلسلة سافارى وما وراء الطبيعة وفانتازيا لي ، وعندما كبرتُ قليلا واصبحت أختار بنفسي ما أقرأ وقع إختياري على مقالات أحمد خالد ، ولكن لم أجد الكِتاب الذي كُنتُ ارغب به لذا مررتُ ووحدت هذه الرواية وقررت شراؤها ، عُذرا على الإستطراد ولكن أريدكم أن تأخذوا فكرة كاملة .
صدمتني الرواية بإختلاف أسلوبها عن ما إعتدتُ عليه من أحمد خالد توفيق ، من ناحية الأسلوب أولاً ، الرواية شعرتُ بِها لا تُشبه ما إعتدتُ عليه وهذه نُقطة حَسنة ، إذ أن هذه النقطة تحديداً تُرينا الى أي خد هو مُبدع كاتِبنا ، النُقطة الثانية ، الرواية والأحداث سوداوية جداً ، لقد شعرتُ بالظلام طِيلة مُصاحبتي لهذه الرواية ، لقد نجحَ الكاتب مُجدداً وككل مره في جعلي أعيش داخِل الرواية ، كان يَجِب أن أعرِف أنها ديستوبيا ولكن لم أعلم باكِرا ..
الفكرة جميلة والأحداث وكُل شيء جيد ، ولكن شعرت أنه يُختطِب الفئة الأكبر عُمراً ، هذه الرواية لا تُناسب الأشخاص الذين هُم دونَ ال٢٠ ، تحتاج لكم مِن الثقافة والمَعرفة ، لاني عندما إنتهيت من قراءتها ، ومع فِهمي لكل شيء شرعتُ أسأل نفسي ..
حسناً ؟! وإذاً ؟ ماذا أرادَ الكاتب أن يُوصلِ لي هذه المرة ؟؟
هُناك فكرة مُبطنة ورِسالة خفيّة أشعُر اني لمستُها ولكِن لم أتوصل تماماً الى حقيقتها .
****