ومن هنا بدأت، دعوة النبي صلى الله عليه وسلم التي أجيبت فقامت بإخراجه من غفلة كان بها وأتت به إلى صحوة أنشأت بطلا قاد أمة جعل منها أمة قوية، ملؤها العدل والمساواة، شهدت مواقفه عليه فاستحق بأن يكون الخليفة لهذه الأمة .
وشهدت أفعاله وأقواله عليه حتى لقبته بالفاروق، فكان أهلا لهذا في كل زمان ومكان .
فأصبح الرجل الذي لن يأتي الزمان بمثله مرة أخرى...