هل ينتهي الظلم و آلام النساء بموتك كازانوفا ؟
أم هل الدنيا لا تحتوي كازانوفا آخر غيرك ؟
أثناء قراءتي للرواية تذكرت في كل صفحة أحدا يشبهك عرفته أو سمعت عنه .. يشبهك و لو في شر صغير من شرورك اقترفه أسميه أنا كازانوفا !
-----
الرواية تحكي عن رجل الأعمال الكبير لوط المسمى " كازانوفا " لحبه و عشقه للنساء .. تمر به الحياة كلعبة بين يديه يلعب بها حيث شاء لكثرة علاقاته و أمواله و ممتلكاته التي لا تعد و لا تحصى و التي تخول له فعل ما شاء و بيع و شراء من يشاء .. تمر به السنون لتقعده على فراش المرض و الموت حيث يطلب كأمنية أخيرة له أن يجتمع بنسوته واحدة واحدة و يعتذر لهن عما اقترفت يداه في حقهن ..
استمتعت كثيرا بقراءة الرواية بكيت في مواضع و لم أبتسم في أي موضع للحزن و السواد الذي يكتنف الرواية :/
كرهت شخصية كازانوفا كرها شديدا و تمنيت اندثار كل من يشبهها و ما أكثرهم من على وجه المعمورة 😣
أول عمل أقرأه لواسيني الأعرج ..