تحكي رواية اسمي احمر عن فن النقش الاسلامي وما وصلت به الاهمية عند الامراء العثمانيين وكم كان فخراً على اي شخص ان يعمل في فن النقش، وان اساتدة النقش كانو يصابون بالعمى جراء التركيز بالنقش وكانت هذه علامة اتقان وكانو يحترمون ويوضعون في اعلى المراتب
وتدور احداث الرواية حول جريمة قتل توقع باثنين من النقاشين المهمين في النقش خانه والبحث عن القاتل وفي خضم هذا البحث تتوغل الشخصيات بالحديث عن فن النقش بشكل مسهب
وتحكي عن صراع النقاشيين بين الالتزام بالنقش الاسلامي او التوسع بالرسم الافرنجي الذي يرسم تفاصيل الاشياء
وظهور فرقة الارضوميين التي تحرم كل ماهو جديد وتقوم بشن غارات على المقاهي التي تقدم القهوة بحجة انها مخدر افرنجي يذهب عقول المسلمين والوعيد بالقتل لكل من تساول له نفسه ان يرسم بطريقة الافرنج
الرواية بشكل عام جميلة تفتح عقلك على معرفة جديدة وهي فن النقش الذي كان مميز جداً في تلك الاوقات وكان العثمانيون يباهون به الدول
لكن الروايه طويله 600 صفحة مما جعلني اشعر بالملل في بعض الاجزاء التي يصف بها تفاصيييل بعض الرسومات والنقوشات للنقاشين القدماء المهمين
#Aseel_Reviews