رواية مرسى فاطمة
للكاتب الإرتيري حجي جابر
عدد صفحات الرواية 254 عن المركز الثقافي العربي
برأيي الكاتب العبقري من يستطيع إيصال جميع مشاعره في النص بشكل مواز مع قضيته وأفكاره،
وهذا ما قام به حجي جابر فقد جعلني أعيش الحب والفقد والعذاب والأسر والتشرد لأجل الوطن الكبير والوطن الصغير
أما الوطن الكبير فهو ذاك الوطن الذين أنتمي له وأما وطني الصغير فهو ذاك الإنسان الذي افترش صدره ويضمني بحنانه لاسكن فيه
وهكذا كان البطل وطنه الأكبر إرتيريا ووطنه الأصغر سلمى , وهل تعلمون من هي سلمى هي تلك الصبية التي تميل إلى الطول و سمرتها صافية وشعرها اسود كثيف وعلى تخوم شفتها العليا شامة خفيفة.
عرفت سلمى وحفظت وصفها دون أن امل من حبه لها
وعرفت وطنه إرتيريا وعرفت مآسي شعبه وتشردهم ولجوئهم للسودان وبعض أسماء القبائل وحلم تل أبيب المسموم الذي يحاولون حقنه في رؤوس الشباب فاقدي الأمل
كانت هذه اول تجربة لي مع حجي جابر ولن تكون الأخيرة
رواية رائعة انصح بها
#Aseel_Reviews