رواية الخلود
للكاتب التشيكي ميلان كونديرا
عدد صفحات الرواية 400
هذه الرواية لا تصلح لمن يشعر بالملل بسرعة وينظر للأحداث كما هي دون النظر لما وراء الأحداث
مع كونديرا أقول يجب عليك النظر خلف ما هو أمامك.
يحاول كونديرا أن يصف الخلود ويفسره حسب وجات النظر التي تنظر له ببعض الأفكار والأفكار تختلف
هل تريد أن تخلد وألا ينسى اسمك
قد يقول البعض نعم والبعض لا ولكن في قراراتنا نحن نهوى الخلود.
يقوم كونديرا بأخذنا في رحلة غريبة بين الماضي والحاضر وعالم ما بعد العالم رغم انه ملحد إلا انه ذكر وجود بعض الكتاب العظماء في مكان اقرب ما يكون لوصف الجنة !
يأخذنا كونديرا لنعيش بعض الوقت مع الشاعر غوتيه و بيتهوفين ونابيليون وارنست همنغواي
في نفس الوقت كنا نعيش مع أشخاص قد يكونوا منا أو نحن
من وكيف ننظر للألقاب لتوارث صيت العائلة لجسدنا لعالمنا لأحبابنا لرابطة الزواج والصداقة والثقة بالنفس.
لمن يحب الروايات ذات البعد الفلسفي سيهوى هذه الرواية وستؤثر به
#Aseel_Reviews