يُغيّر الكاتب مفهوم السعادة الدارج، إلى أن السعادة هي حالة مستمرة تتلخص في مواجهة المشاكل وحلها بشكل دائم، وأنها ليست شيء سحري يستطيع تغيير حياتنا. فالسعادة تتطلب نضالاً من أجلها، وهي ثمرة مصارعة المشكلات، ولهذا فأنه يجب علينا أن تختر في الحياة ما تكافح من أجله.