و تستمر رائعة الراحل كارلوس زافون مقبرة الكتب المنسية فى جزئها الثالث سجين السماء لتتناول هذا المرة ماضى فيرمين الموظف السابق لتكشف عن حقائق مذهلة تعكس عبقرية زافون الادبية فى الحبكة و تصوير الشخصيات
و ارى حسب رأى المتواضع خلافا لرأى البعض ان المكان مازال حاضرا و بقوة فى العمل استكمالا لنفس النهج الذى بدأه فى الجزء الاول و استمر عليه فى الثانى
كما تجلت بالعمل العديد و العديدمن القيم و المبادئ الانسانية الا انه يعاب عليه فى اجزاءه الثلاثة الاشتمال على عديد من العبارات الموجهة و بقوة ناحية الالحاد و السخرية من الذات الالهية و هو توجه منتشر و بقوة فى الادب العالمى