(9) | 📖
-
رواية جميلة حزينة، عن حُبهما الصادق، عن جناح سلمى المكسور، أحبته وعندما إعترفت بذلك أتى والدها ليخبرها انها ستتزوج.. شخصاً لا يهمهُ غير اموال والدها، ولكِن ماذا عن من كان صادقاً بُحِبه لها، ماذا عن حُبهم؟ ماذا عن فقدانها لوالدها بعد والدتها، ماذا عن إبتعادها قصراً عن من أحبهُ قلبها، ماذا عن خمسِ سنين من الذِل.. دعواتها ملئت السماء فإستجاب، إستجاب فإتاها ما كانت تُريده، طِفلاً جميلاً لم يبقى كثيراً، وُلِد مع الفجر ومات مع طلوع الشمس، لم يمُر الكثير حتى تبعتهُ وكأنه أتى لإصطحابها وتحريرها.. ليعرِف أن حُبهما سينتقِل لما بعد الحياة، مشى بجنازتها والناس لا تعرف من هي له، دُفن والدها وفوقه دُفنت مُحتضنة طِفلها.
-
الجُمعة، ٢٩مايو٢٠٢٠.