ساعة واحدة، وربما دقائق قليلة، وتكون قد أنهيت هذا الكتاب خفيف الظل؛ ولكن أثره لربما يدون أيام وأنت تتمعن في ما يقع عليه بصرك -هذا ما حصل معي- أيام تتفكر في قيمة البصر والألوان والنور .
أتخيل لو أني دخلت في عالم من الظلامة ثلاثة أيام، أعيش بلا بصر ثلاثة أيام، لربما حينها يقدر لي أن أكتب كتاباً رهيبا وأنا أحلم في ما سأراه حين رجوع النور لعيناني، أو أكتب ملاحم في تذكر أيامي المبصرات .
كتاب لطيف، سهل الهضم، أنصح به بشدة لكل الفئات