في هذا الكتاب يبعث العقاد المعري من قبره ويجول به في أنحاء العصر الحديث ليستعرض أراءه في القضايا المعاصرة، فيذهب به إلى الاتحاد السوفييتي ويناقش الشيوعية ثم إلى أوروبا الحديثة ومنها إلى أمريكا ليناقش فيهما طبيعة الحكم والبرلمانات، ثم يصحبه إلى الصين واقفا به على معالم بداية نهضتها، ويتطرق خلال الرحلة للمستشرقين ويناقش مذهبه في الحياة ونسبته إلى الجبريين وأهل الهند مستشهدا في كل ما مضى بأبيات من قصائده.