من اجمل وأحلى الكتب اللي قراتها
اقتباستي ؛
تعالي يا سلمى، تعالي ننتصب كالأبراج أمام الزوبعة. هلمي نقف كالجنود أمام الأعداء متلقِّين شفار السيوف بصدورنا لا بظهورنا، فإن صُرعنا نموت كالشهداء وإن تغلَّبْنا نعشْ كالأبطال …
في تلك السنة شاهدت ملائكة السماء تنظر إليَّ من وراء أجفان امرأة جميلة، وفيها رأيت أبالسة الجحيم يضجون ويتراكضون في صدر رجل مجرم، ومن لا يشاهد الملائكة والشياطين في محاسن الحياة ومكروهاتها يظل قلبه بعيدًا عن المعرفة ونفسه فارغة من العواطف
والتعاليم السامية التي غيرت مسير الحياة البشرية كانت ميلًا شعريًّا في نفس رجل واحد منفصل بنبوغه عن محيطه؛ فِكر واحد أقام الأهرام، وعاطفة واحدة خرّبت تروادة، وخاطر واحد أوجد مجد الإسلام، وكلمة واحدة أحرقت مكتبة الإسكندرية