ذاكرة الجسد > مراجعات رواية ذاكرة الجسد > مراجعة Ilil Marmarikah Ilil

ذاكرة الجسد - أحلام مستغانمي
أبلغوني عند توفره

ذاكرة الجسد

تأليف (تأليف) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

لقد انتهيت منها و بعد قراه الثلاثية ( الروايات الثلاثه )

و جدت ان هذه افضلهم

- بالنسبه للاسلوب وجدت ان الكاتبه علي قدر عالي من الثقافه و علي داريه بمعظم السير الذاتيه لحياه الشعراء و الرسامين

لديها ثراء بالتعبير البليغه و الاساليب فريده الصياغه و لكني وجدت اسلوبها متكلف جدا كان ممكن ان يكون اجمل اذا كان ابسط

- الكاتبه لها قدره هائله علي تطويع اللغه و استخدام مفردات ثقيله ولكن لم تخدم كثير الروايه نظرا الي ضعف الحبكه الدراميه و ضعف الاحداث

- اما بالنسبه للقصه كنت اتوقع ان تكون قصه عاطفييه بحثه و لكن وجدتها مزيج ما بين تاريخ الثوره و قصه رومانسيه ضعيفه جداا

قصه حب مبنيه علي عده مواقف عاديه و بها بعض التناقضات التي كان لابد ان اقف عندها علي سبيل المثال و ليس الحصر :-

كيف لرجل راي طفله تحبو عند قدميه ان يحبها عندما تكبر و يتمني يشاركها سريرها بل انه (اغتصبها في خياله )

وكيف لرجل يقف ضد القساد و يافع عن القيم و الاخلاق ان يكون هو في الغالب فاسد يشرب الخمر و يزني النساء و كيف خان سي الطاهر هو الذي اعتبره والده الذي علمه الحياه والثوره

و كيف للبطله التي ابنه بطل الثوره و اسم كبير في عالم الشهداء ان ترضي بالزواج من رجل موبوء فاسد

- اري ان الكاتبه اخفقت في رسم الشخصيات ف اتي (خالد ) وهو بطل من ابطال الثوره ضعيف جدا وحيد ويفتقر الي بعض القيم التي ينادي بها

و اتت ( حياه ) فتاه قاسيه تتبرا من احبها و تتزوج من قالت عليه (قدر جاهز )

و ( زياد ) الشاعر الفلسطيني الذي اعتبرت ان الكاتبه تشير به الي القضيه الفلسطينيه الي ان مات و اتنسي و كذلك القضيه

و ( سي ..... ) زوج حياه و التي ترفض ان تصرح ب اسمه لانه يعتبر نكره في حقبه تاريخ الثوره و هو الرجل الفاسد الطامع في السلطة ولو على حساب الآخرين وهو رمز الكيان العسكري الذي يصعد إلى الحكم في كل الثورات

اعتقد ان اهم القضايا التي تناقشها الروايه هو المنتفعين باحداث الشغب و النظام الفاسد الطامع في السلطه و تسليط الضوء علي ذكري ثوره التحرير ( هذا من وجهه نظري المتواضع )

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق