أقوم قيلا > مراجعات كتاب أقوم قيلا > مراجعة Yahya_N

أقوم قيلا - سلطان موسى الموسى
أبلغوني عند توفره

أقوم قيلا

تأليف (تأليف) 4.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

أنت تقول قيلا.. وأنا أقول قيلا.. ويبقى كلام الله أقوم قيلا.

يناقش الكتاب عدة مواضيع ويبيِّن المنظور الإسلامي فيها ويقارنه بمناظير باقي الديانات.

الموضوع الأول عنونه الكاتب بحقيقة وجود الإله..

تكلم الكاتب في هذا الفصل عن بحث الإنسان منذ العصور الأولى عن الإله الحق الخالق البارئ، ومر على عدة حضارات منها حضارة بابل والحضارة الإغريقية وغيرهما من الحضارات، وتحدث عن آلهة كل حضارة، وعن أصل كل آلهة ومن أين جاءت وكيف اندثرت.

الموضوع الثاني وضِع تحت عنوان قراءة في شخصية إبليس..

في هذا الفصل استعرض الكاتب قصة إبليس مع آدم -عليه السلام- وذكر أقوال بعض العلماء في هذه القصة. وتطرق الكاتب أيضاً إلى فكرة كون إبليس من الجن أم من الملائكة، وفكرة كون الجنة التي أُخرج منها آدم -عليه السلام- هي نفسها الجنة التي وعد الله بها المؤمنين في الآخرة أم غيرها، وذكر أقوال بعض العلماء في هاتين الفكرتين أيضاً، والأهم من ذلك أنه استعرض القصة من منظور باقي الديانات الإبراهيمية أيضاً وقارنها بالمنظور الإسلامي.

الموضوع الثالث بعنوان: زميلتي المسيحية..

هذا الفصل عبارة عن حوار بين الكاتب وبين امرأةٍ مسيحيةٍ زميلةٍ له عن القرآن والكتاب المقدس "الإنجيل" والفرق بينهما.

ثم انتقل الكاتب إلى مقرانة بين الله -عز وجل- وباقي الآلهة الباطلة في إجابةٍ عن سؤال: لماذا الله هو الحق بين الآلهة؟

ثم تكلم الكاتب عن القرآن وهدف نزوله وقارنه بالكتب الدينية الأخرى -سواءً الوثنية أو السماوية المحرفة- في فصل سماه: بين معجزات القرآن وغرائبه...

ثم تكلم الكاتب عن دولة الفاتيكان وعن تاريخ الديانة المسيحية وعن الكنيسة وتاريخها المليء بالدماء مع أن تعاليم المسيح -عليه السلام- كانت التسامح والتعايش والمحبة، وتكلم عن بداية تحريف الديانة المسيحية وعن اختلاطها بالديانة الوثنية الرومانية التي تتمثل في عبادة الشمس، ثم ذكر حواره مع الشاب المسيحي الإيطالي (أليساندرو) الذي ادعى أننا نحن المسلمون لا نؤمن بالمسيح -عليه السلام- تحت عنوان: رحلتي إلى الفاتيكان.

ثم ذكر الكاتب في فصل: يوم مع صالح قصة الشاب المسيحي الذي وجد العديد من التناقضات في كتابه المقدس مثل قول الرب في بداية الإنجيل أنه خلق الإنسان بعد ستة أيام من خلق الكون ثم يقول بعد ذلك أنه خلق الإنسان أولاً!!

ليترك المسيحية ويتحول إلى الإلحاد الذي لم يجد أنه أفضل بكثير من المسيحية ليتركه ويصبح لا دينياً، قبل أن ينتقل للعمل في المملكة العربية السعودية ليحتك بالثقافة العربية الإسلامية ليتعرف أكثر على الإسلام ليسلم بعد ذلك.

أما في فصل أم محجن تحدث الكاتب عن مكانة المرأة في الإسلام وقارنها بباقي الديانات.

ثم انتقل الكاتب إلى علم النفس وكيف أن هناك أموراً في نفس الإنسان ذكرها القرآن قبل أن يكتشفها علم النفس بألف وأربع مائة عام في فصل سماه: ونفس وما سوّاها...

ثم تكلم عن بعض الخرافات وأثبت كيف أن للدين أيضاً دوراً في إثبات الحقائق للناس في فصل بعنوان: حقائق وظواهر طبيعية وأخرى خارقة.

وأما في الفصل الأخير: البقرة والعزير والتابوت فواضح من عنوانه عما يتحدث، بقرة بني إسرائيل، قصة العزير -عليه السلام-، تابوت العهد.

أعتذر على الإطالة.

الكتاب جميل ومهم وممتع في الوقت ذاته، وأنا استفدت منه كثيراً في الحقيقة فأسلوبه مبسط ولا يحتاج إلى كثير من التفكير لفهمه.

التقييم العام ٥/٥

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق