ربما تعبر عن رأيي في الكتاب حقيقة أنني ابحث الآن عن عمل في البوسنة.
احببت الكتاب جداً، وأحببت فيشيغراد، بمسلميها، بصربها، بأتراكها، بيهودها، بجسرها، وبتلك الكابيا التي تمنيت من قلبي أن أجلس عليها مساءً...
في الكتاب، يحكي اندريتش عن حقبات من حياة فيشيغراد، تبدأ بانشاء جسر محمد باشا سوكولوفيتش، والذي يبدو أنه عصب المدينة وحاضرة تاريخها.
ظل ثقيل قاتم شعرت به حين انتقل الحديث لبداية القرن العشرين، حين دخلت حياة أهل فيشيغراد البسيطة الواضحة لعنة القرن العشرين، بثورية شبابه، باشتراكيته، بالعناوين الطنانة التي الهبت مخيلة ابنائه... وبالرطانة الجوفاء التي ملأت رؤوس "المثقفين" هواءً ساخناً...
أهم ما استخلصته من الكتاب: أدركت عمق كرهي للحرب، وعمق كرهي لعالم الحداثة والعولمة...
اوه!... وان فكرة العمل في البوسنة لا بأس بها أيضاً 😊