روايه لم أتبين منها قصد ولا مأرب
وان اثار استهجاني ذلك الوصف للدعية محاسن
فما أعلمه ان وصف الشخص يستحضر صورته في خيال القارئ
ويكفي في ذلك بيان عمره وطوله ولون بشرته ورشاقة قد المرأه
وأمتشاقه وتورد وجناتها وقرمزيه ثغرها وشيئ من سجاياها
اما ان يستطرق كاتب فحل كالمازني الي وصف النهدين كأنهما
ثمرتي كمثري وله حلمه طويله سمراء ويحوطها غلالة سوداء كأنها العضو دون أن تلد
فهذا الاسهاب لا اري له معلل سيما وأن ليست تلك روايه جنسيه
وكان ذلك كافي ان أغلق الروايه وليتني فعلت