تارة أحسست أني سلمى كرامة وتارة أحسست أني فارس كرامة وتارة أخرى أحسست أني ذلك الفتى ، إنها روح واحدة في أربعة أجساد ! أحببت مشاعرهم وطهرهم واخلاصهم
ولكني كرهت استسلامهم وخضوعهم للظلم
لم يكن ليحدث هذا العذاب لولا أنهم رضوا بالذل
لقد كانوا للأسف جبناء
وتناسوا بأن الله منحهم الإرادة والاختيار