٣١ أكتوبر :
انهيتُ أخيراً "كافكا على الشاطىء" لم يكن فيها من كافكا سوى المعنى الذي صوره الناس له، كافكا الغراب أو الحشرة ، لا يهم طالما كان شيئاً مثيراً للاشمئزاز بطريقة مُدهشة، الآن و أنا أكتب هنا أظن أنني بدأت أفهم ما أراد هاروكي قوله، كافكا تامورا المراهق المثير للاشمئزاز الذي ترافقه اللعنة حيثما حل و أينما اغترب ، ذهب لحافة العالم حتى يحظى بحياة أخرى نظيفة، هل حظي بها؟