عاد لنا سعود من جديدة برائعته الجميلة ناقة صالحة مختلفاً تماماً عما سبق ، رواية تراثية تحكي عن البادية والصحراء وبصفحات قليلة لم نتعودها منه أبداً لكنه عاد لنا بمفردات بديعة ومحتوى آسر لأبعد الحدود فسفينة الصحراء الناقة هنا هي البطلة تشاركها البطولة صالحة آل مهروس التي يتنزاعها ابني عمها وخالها ليظفروا بها زوجة لهم وماتصاحبها من احداث وحروب وتنقلات بين الڪويت والسعودية ، أحداث غير متوقعة وعديدة أسرتني بجمالها من الغلاف للغلاف بكل ما تحتويه من تفاصيل ليثبت لنا الكاتب من جديد الذي لم ينزع عنه ثوب المحلية في رواياته بأنه عالمي محنك من جديد.
شكراً سعود السنعوسي فأنت الرقم الصعب في زمن بات فيه ڪل من هب ودب يكتب رواية.
.
.
.
27-9-2019