أنا وأخواتها : رحلة في أسرار الذات > مراجعات كتاب أنا وأخواتها : رحلة في أسرار الذات > مراجعة Noor Gaao

أنا وأخواتها : رحلة في أسرار الذات - سلمان العودة
أبلغوني عند توفره

أنا وأخواتها : رحلة في أسرار الذات

تأليف (تأليف) 4.2
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

من أنا. أهم سؤال في حياة كل إنسان، وما زال كثيرون لا يعرفون إجابته، وآخرون وجدوا الإجابة في المكان الخطأ، بعضهم وجدها في أفكاره ومعتقداته، أو علمه وشهاداته، أو مهنته وخبرته، أو ملكاته وممتلكاته، أو تاريخه الأسري ومكانته الاجتماعية وعلاقاته. لكن هل هذه الأشياء أو أي منها تمثل إجابة عن السؤال؟ الآن يمكنك أن تكتشف أعظم حقيقة في حياتك حين تعرف إجابة هذا السؤال: من أنا؟

يأخذنا القارئ برحلة استكشافية لأعماق الذات، ويسلط الضوء على المنطقة الغير مرئية من حقيقة الذات.

للخروج من ال أنا العملاقة والعودة به الى أصله عن طريق مفهوم نقد الذات والمصارحة والكشف عن حقيقة النفس.

إن الانسان لا يعاب باللقب العلمي ما دام صادقا وغير مزور ولم يتحول إلى ادعاء أو تضخيم أو امتحان للآخرين، على أن القيمة الحقيقية ليست في الشهادة بل بالمعرفة والأخلاق والاعتراف بفضل الاخرين وسبقهم.

وأجمل ما يكون اسمك حين تراه جملة تامة، غير محتاجة إلى تكميل.

مؤلم أن تكون حياتك كلها من تأليف الاخرين، يجب أن تؤلف أنت كتاب حياتك.

الفكرة في التخلي عن الأشياء والضغوط، زحمة الأشياء التي تحيط بنا تذهلنا عن الحفر في أعماق الذات والاستماع إلى صوتها الحميم.

البناء والرسم والدم هي أدوات لكتابة الذات وقد تكون أدوات لمحوها.

جبل الانسان على مشاهدة الأثر الناتج عنه من أجل المزيد من العطاء، فهذا تحفيز رباني، ولكن هناك من يسرف في قراءة التفاصيل الناتجة عن فعله ويشعر للحظات أنه مركز العالم، أو مبعوث العناية الإلهية.

آخر يخيل البشرية كلها ومراحلها التاريخية وضخامة ما يحدث، فيتصاغر حتى يحس أنه لا شيء وأن صوته الواهي يضيع في صخب الكون.

حين تضع إنجازك الى جوار تراكم حضاري بشري عمراني فكري وإبداعي وتقني ستقول:(فص ملح وذاب)

وحين يتمثل الإنجاز حيا امامك عليك ألا تطيل الوقوف أمامه والتغني بجودته أعطه ظهرك وانهمك في بناء جديد وروحك ستظل تمد مشاريعك بالطاقة المتجددة، وكأنها أولادك.

هذه الإنجازات المتسلسلة والنجاحات والاخفاقات والخبرة تحفز مجراك في أرض الحياة وتجعل لحياتك معنى.

عندما يفقد المرء الإحساس بذاته وأهميته لن يكون منجزاً ولا ناجحا ولن يكون من الاحياء.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق