من حديث النفس > مراجعات كتاب من حديث النفس > مراجعة لجين عامر

من حديث النفس - علي الطنطاوي
أبلغوني عند توفره

من حديث النفس

تأليف (تأليف) 4.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

تعلمت أن الانسان لايحس بعظمة الله الا اذا نسي نفسه و عظمته هنالك يجد هذا " الجرم الصغير " الذي هو رملة في الصحراء و عدم في وجود الكواكب و الذي لا يمتد عمره اكثر من لحظه في عمر السماء .... يجده اكبر من الكواكب و اخلد من السماوات , لانه عرف الله و ادرك حلاوة الايمان .

و قمت بعد ذلك اصلي , فلما قلت : " الله اكبر " محي الكون كله من وجودي , ولم يبقى الا انا العبد المؤمن الضعيف , و الله الاله العظيم الجبار .🍁🍂

ليس في الدنيا شيء أجل و لا أجمل من الصلاة !🌞🌏

"

من اجمل القصص الواقعيه و المحزنه يلي كتبها الطنطاوي مش بس لانها واقعيه و كمان لانها اثرت في و ادركت اهمية اشخاص كثير بحياتي و اهمية انو تكون انسان ناجح و مش مهم المظهر و الملابس و مش عيب لو كنت انسان فقير و بتتعلم و بتساعد امك بس تكون كل هموم الدنيا هي بس يلي بتتحملها بس يكون الاب مش موجود في الحياة , شعور صعب جدا فقدان الاب و خصوصا اذا كان الاولاد صغار مش بس الاب مهم و الام كمان الاب و الام بكملو بعض و الحياة بدونهم ما الها طعم ولا حلاوه , الاب و الام زي اساس البيت .

برغم من الاوقات العصيبه يلي مر فيها علي الطنطاوي الى انو ام علي الطنطاوي كانت تتحمل و تصبر رغم انو فقدت زوجها فكانت الام والاب و الصديقه و المرشده و الطبيبه في غياب الاب و هيك ام علي الطنطاوي اخرجت و علمت شخص عظيم زي علي الطنطاوي انا هس عم بقرأ بكتبو ... ف شكرا .

******************

هس الاشياء يلي كتبها علي الطنطاوي

ولو ان كل امرئ يعطي من هو أفقر منه لما بقي في الدنيا محتاج , فيا أيها القراء أسألكم بالله : لا تدعوا كلمتي تذهب في الهواء , فاني و الله ما أردت الا الخير لكم . و يا أيتها الأم التي كتبت الي ثقي بالله فان الله لا يضيع أحدا ابدا .

من حديث النفس

" علي الطنطاوي"🍁🌞

- الافقراء جيوبا , الاغنياء نفوسا

لهذا المسجد قصه هي انه كان يدعى " خان الزنجاري" ترتكب فيه انواع الموبقات و المعاصي , فبلغ ذلك الملك الاشراف فاشتراه و هدمه و أقام مكانه هذا المسجد الذي يسمى " جامع التوبة " و هو من المساجد الكبيرة في دمشق .

من كتاب "من حديث النفس" لعلي الطنطاوي

دمشق التي باكرها الربيع فضحك في غوطتها الزهر غمر جوها العطر ومارست في جناتها الحور الفاتنات من الحور و الصفصاف ومن بنات أمنا حواء لا أفكر فيها لأن قلبي لا يتفتح الان لادراك الجمال و قريحتي لا تنشط لوصف الربيع مكان الشعر من نفسي مقفر خال .ومالي لا تخمل قريحتي ويذوي غصن الشعر في نفسي , و قد عدت الى دمشق على طول شوقي اليها و ازدياد حنيني , و تركت اهلا في العراق كراما , و بلدا طيبا , و امة حية تحملا اللواء و تهز العلم , و تتقدم لتجميع الشمل الشتيت , شمل العرب المتفرقه , و توحد الشعب و ترجع المجد و الجلال و تؤلف بين اهل الضاد من حاضر و باد ... تركت ذلك كله و عدت الى بلدي الاول ( و يا ليت بغداد كانت هي بلدي الاول !) فلم لأجد في دمشق الا النكران و الاذى و لم أجد الا ما يسوء و يؤلم .

ولكن هل يشكو امرؤ بلده ؟ هل يهدم بيده داره ؟

ان تكلمت قال الحساد : بغى و ظلم , و ان سكت قال الشامتون ك رضى أو عجز و القلب بالسكون يتفطر و الصدر من الصمت يتمزق و الكلام ....

هل يجوز لي الكلاو ؟؟

يا ليتني بقيت بعيدا أقنع من بلدي بهذه الصورة الحلوة التي تتراءى من خلال أحلام المشوق الولهان و يوحي بها الحنين الطاغي ! يا ليتني .... و هل ينفع شيئا (( ليتني )) ؟

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق