هيبتا > مراجعات رواية هيبتا > مراجعة أسماء كمال مروات

هيبتا - محمد صادق
تحميل الكتاب

هيبتا

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

❌تحذير: لا تقرأ الا بعد انهاء الرواية لا تحرق على نفسك❌

لا يسعني الا ان أقول (مذهل=WOW)!

عندما قرأت أن - هيبتا، ببساطة ومن غير فلسفة، هو رقم سبعة بالإغريقية...تعريف ال (هيبتا): السبع مراحل في الحب.. أو السبع مراحل في العلاقات العاطفية.. نفس الشيء تقريبًا..-

قلت (OK أوك!) خلينا نشوف 😊

إن الكاتب عبقري بحق؛ من كان يظن أن (أ) (ب) (ج) (د) كشخصيات مركزية كانوا من حياة شخص واحد؟ حيث أنها عبارة عن اقتباسات لحقبات زمنية ومراحل عمرية مختلفة ، فيهم يظهر اختلاف تلك المراحل وتشابهها في آن واحد !

بالرغم من روعة الرواية ذات الصفحات القليلة المفعمة بالحكايات ، كان هنالك شيء صغير أزعجني ألا وهو كون أغلب الرواية مكتوبة باللهجة المصرية بل واكثر من 99% منها بالمصرية :0

وانه لمن الأسهل لو كانت باللغة العربية الفصحى، لتحاكي وتلامس قلوب جميع القارئين.

فكرة كون الرواية مبينة على انها محاضرة قوية واعجبتني، مما أضاف حيوية للرواية، وكانك واحد من الجالسين تستمع معهم ل 6 ساعات لشيء عميق جدًا.

كتبت المراحل السبع باللغة الفصحى كما جاءت بنصها المصري الأصلي من اجل تسهيل إيصال الفكرة، ومن اجل ابداء اعجابي بها ♥ وتسهيل مراجعتها كما أرادها محمد الصادق ^-^ :

1.المرحلة الأولى ((البداية)): كل ما يحصل في هذه المرحلة هو الذي يجعل قلب الانسان مستعد. الحب لا يبدأ بنظرة ولا ابتسامة ولا أي شيء من هذا القبيل، الحب الحقيقي هو الحب الذي كتب عليك منذ ولادتك.. بكل ما فيه من سلبيات وايجابيات.. يبدأ كل شيء عندما تسأل نفسك: ((ألن ارتاح أخيرًا؟))..الحب استعداد نفسي.. لذلك مرحلة البداية هي أهم مرحلة، بكل تخبطاتها، اللحظة التي فيها نستسلم لجرح جديد !

2.المرحلة الثانية :

أ-((ما قبل المحاولة)): هي مرحلة خيانة لكل شيء عاهد به الشخص نفسه؛ كل الم احس به، وكل قرار اتخذه بالا يسلم قلبه لشخص آخر، يخون الخوف من الجرح..يخون عقله..يخون حتى نفسه!

يحس المرء ان كل شيء من حوله غير منطقي.. غير قابل للتصديق.. بسرعة خاطفة في تلك اللحظة تجد تعريفًا لذاتك.. تلك اللحظة التي ولدت من اجلها.. الشعور بأن جزءًا منك مفقود..

ب-((الوقوع في الحب/كيوبيد/مرحلة الجنون)): تتشابه الأحاسيس.. نشعر بأنهم -معشوقنا-.. لكن عندما نعرفهم أكثر.. نكتشف كم أنهم غير مناسبين.. -نقلق- بهم ونشعر بأننا في المكان الخاطئ.. هناك شيء مفقود..

تحتاج لمن يحتويك.. هذا الاحتواء يشمل كل شيء.. مشاكلك وهمومك وجرحك وظروفك.. يجعلك تقرر ان تشارك احدًا وان تقاسمه بقية عمرك..

هذا السعي لتلك الحاجة.. لقد خنت نفسك مسبقًا عندما تألمت حينها.. أنت الآن مستعد لان تبوح -أنا احب-.. وعندها لا يوجد ما يمنعك عن تحقيق الهدف .. جزءك المفقود.. تجده مع الشخص الذي يجذبك بشدة.. واحببته بصدق.. تشعر بانك منساق اليه بدون سبب.. لذلك لا تحاول معه الا بالطريقة التي يفهمها هو.. تحاول معه بالطريقة التي لن يفهمها غيره.. في النهاية.. لانك منه وهو منك.

ج-((الموافقة)): وهي من اسعد المراحل، مرحلة رأينا مثلها جميعًا في الأفلام والمسلسلات والمسرحيات.. العقدة والمشاعر.. حيث أن جميع المشاكل تُحل.. البطل أصبح مع البطلة.. وممن ثم النهاية السعيدة.

3.المرحلة الثالثة ((العلاقة)): في مرحلة بداية العلاقة يكون الناس فرحون.. كل شريك فيهما يجد لنفسه تعريفًا، ويتعرف على شريكه شيئًا فشيئًا.. تلك الموجه الخاصة بالحب العاصف التي تهدأ في البداية.. كل طرف استهلك طاقة ومشاعر معينة لكي يصل لمن يحب.. وكل ما ينقصه بعدها.. هو بعض الراحة. سعادة لحظية.. بداية ظهور شخصية الشخص الذي امامنا.. استساغة كل ما يقول وما يحصل معه.. شعور الانبهار بانك ارتبطت ولديك من يحبك.. انك اخيرًا وجدت من يترجمك..

مرحلة العلاقة، رغم انها قصيرة ولا تحتوي الكثير لنقوله، الا انها واحدة من اهم المراحل..

4.المرحلة الرابعة ((الإدراك)): وهي مرحلة إدراك المسئولية.. مرحلة إدراك ان شخصًا ما موجود فعلًا وانك تريد ان تكمل معه.. وهي من اغبى مراحل ال(هيبتا) لان القرار يأتي غير مدروس.. وهو قرار احتياج.. انك تريد ان تكمل وانتهى.. قلبك يداري العيوب عن عقلك.. ويجعله يشعر بالمسئولية اتجاه الوصول لاخر العلاقة.. الزواج أو أي نهاية أخرى يسعى الشخص للوصول لها.. جميع القرارات تتخذ بهذه المرحلة في مجتمعنا.. والحب يكون السبب الكافي لتكافئ العلاقة.. كل طرف يلتزم بوعود لا يقدر عليها.. يرى الدنيا ربيعًا وانه يستطيع ان يفعل كل شيء.. وهي أسوأ مرحلة فعلًا.. لان الندم يكون بعدها.. قسم كبير من القرارات نابع من هرمونات وطاقة وجهل..

5.المرحلة الخامسة ((الحقيقة)): في بداية هذه المرحلة يعد الشخص وعودًا كثيرة، وهو لا يعي عمقها وابعادها.. في بداية المرحلة الخامسة يبدأ ظهور ضعف كل طرف في العلاقة.. عقده النفسية.. وجعه.. لأن كل جميل ظهر في المراحل الأربع الأولى.. للبشر جميعًا سلبيات ونقاط ضعف كثيرة.. يجب ان تظهر مهما حاولنا اخفاءها.. سبع مشاعر تهدم العلاقة:

احساس I (الامتلاك) في العموم.. إحساس السعادة الصافي الذي فيه تريد شريكك لك وحدك.. والامتلاك يختلف عن الغيرة: حيث ان الغيرة بها عدم الثقة بالنفس.. حيث يكون الخوف عند التقاء الشريك بتجارب أخرى واناس اخر، ويتحدث اليهم ويتعامل معهم.. يخاف شريكه من ان يهجره ويخونه بعد ذلك.

اما الامتلاك، هو طلبك من شخص ما ان تبقى محور اهتمام حياته برمتها.. أي ان كل الكلام، التصرفات، الاسلوب، الضحك، الحزن، الحنية، الغضب.. يكونون من اجلك انت فقط.

إحساس II (عدم التقدير) وهو الاختناق من الالزام بإثبات درجة حبك للآخر.. ودرجة اقتناعه انك ستتركه ولا تحبه، أو ستمل بسرعة، بحيث انك لن تستطيع ابدًا ان تعرف كيف تسعده.

إحساس III (الاحتياج) وهو احتياج مطلق لنصف آخر تستند عليه، يكون نتيجة ضغط قوي يجعلك تشعر بحاجتك اليه ليكون معك.. ولا تستطيع تخيل ان تكون لوحدك.. لذلك تستعين بالحب كوسيلة لتأمين مستقبل مريح.

إحساس IV (عبء المسئولية/الحِمل) وهو إحساس ثقيل جدًا، يؤتر في الروح والحب، كلا الطرفين يشعران ان الطرف الآخر لا يفهمه، كلاهما ينتظران من الطرف الآخر ان يخفف الحِمل، مع ان كل واحد منهما يملك من الصعوبات القدر الكافي ليستحمله.

إحساس V (الغيرة والشك) في البداية يظهر الموضوع كدلع وخفة دم، الى ان يأتي الجد، وتستمر المرحلة بمشاكل تحدث بينهم ولكنهم دائمًا ما يجدون لها حلًا.. عن طريق نقاش أو اسف.. ويتعرف الشاب الى اهل الفتاة، ويرضى باقتناعات زائفة من اجل مستقبل افضل، ويشعر الطرف الآخر بان الذي امامه لا يبذل كل ما بوسعه، وانه يريد تغيير بعض صفات شريكه الأساسية.

إحساس VI (عدم الرضا/الرغبة في التغيير/التطبيع) ان يحاول كل طرف ان يجعل الطرف الآخر يفكر مثله، ان يعتاد على طريقته في الحياة.. ان يعتاد على اسلوبه، طريقة لبسه واكله. يحاول كل طرف ان يطبع الآخر بصفاته، وكل طرف يميل لان يبقى كما هو.

إحساس VII (الملل) كل طرف في العلاقة يكون مهتمًا بالقادم، وعندما يرحل الى هدفه يجد ان ما كان ينتظره في النهاية شيء -عادي- ، او انه لا يملك نفس الانبهار الذي خُيِّل اليه فيمل، ولا يبقى ما هو جديد لإكتشافه، لان كل المشاعر تم خوضها، وعُرِفَ كل شيء.

6.المرحلة السادسة ((القرار)): الاحترام..الاحتواء..الصراحة..التضحيات..الصفقة

هي المشاعر والحلول لمشاكل المرحلة الخامسة جميعًا؛ I كيف تحترم مشاكل وعيوب شريكك ولا تحاول تغييرها. II ان تعرف كيف تحتويه بدون ان تُشعره بالذنب. III ان تصارحه وتكون صادقًا معه في مشاعرك السلبية والايجابية. IV ان تضحي او تتنازل عن شيء ما بك من اجل اسعاده وايجاد حل للعلاقة. V في كل مرة تضحي فيها بشيء على شريكك ان يضحي بشيء بالمقابل وهكذا تصلون الى نقطة التفاهم.

7.المرحلة السابعة ((مرحلة النهاية)): في هذه المرحلة نعرف اذا كان كل شيء سيعمل ام سينتهي، وهو قرار من اصعب المراحل.. من اصعب الادوات.. لان المرحلة السابعة هي خاتمة المراحل كلها.. البدايات والنهايات.. والدوائر المغلقة.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق