عندما قرات الرواية أعادني الحنين إلى لأيام زمان لما كانت العيلة تجتمع لمشاهدة مسلسل رأفت الهجان ، لا أتذكر تفاصيله جيدا إلا لقطات عابرة مازالت راسخة في ذهني عن ذلك البطل وتضحياته البطولية التي قدمها من أجل بلده
استطاع الكاتب من خلال روايته باجزائها الثلاث أن يعيشنا في جو من السرية و التكتم فعشت كل لحظة بتفاصيلها بدون ملل لأن أسلوبه مشوق و متناسق لآخر كلمة بالكتاب، كما أنه استطاع أن يأخذنا في رحلة طويلة في عالم المخابرات السري، و الشيئ الجميل أنه لم يسلط الضوء فقط على العمل التجسسي إنما تغلغل داخل شخصية الجاسوس و قربنا من حالته النفسية و العاطفية ، بالفعل من أفضل الروايات الجاسوسية التي مرت بي