رأفت الهجان..الكتاب الذي قرأته للمرة الثانية..
كتاب يمتعك مهما أعدته ،و لا ننسى كيف يثير فيك ذكريات قديمة..عن ذلك الزمن الجميل أيام كانت العائلة تجتمع لمشاهدة المسلسل...
أفكاره واضحة و شافية..أحسن فعلا صالح مرسي بطريقة طرحه للقضية بأسلوبه الرائع و سرده السلس الذي دفعني لإكمال روايته في ٢٤ ساعة....
قصة رأفت الهجان الذي حضنته المخابرات المصرية بعد رحلة قاسية بين السجون،ليصبح عميلا مصريا على الحالية اليهودية في مصر ثم مقيما في إسرائيل.
رحلة مليئة بالألم و الطموح و الحزن و الغليان،جعلتني أتابع القصة بكل مشاعري..
تنفعك فعلا هذه الصفحات في فهم بعض أوجه المشهد الإجتماعي و السياسي الذي كان سائدا في تلك الفترة الحساسة و العصبية ...
لم تتقوى إسرائيل على أمتنا إلا لأننا كنا نعاجا..
قراءة طيبة.....