لأنك الله : رحلة إلى السماء السابعة > مراجعات كتاب لأنك الله : رحلة إلى السماء السابعة > مراجعة Yahya_N

لأنك الله : رحلة إلى السماء السابعة - علي بن جابر الفيفي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

لأنك الله .. لا خوف ولا قلقُ

ولا غروب .. ولا ليل .. ولا شفقُ

لأنك الله .. قلبي كله أملُ

لأنك الله .. روحي ملؤها الألقُ

==========

يا الله...

فعلاً لم أكن أستشعر معاني أسماء الله كما أستشعرها الآن بعد قرائتي للكتاب.

جزى الله كاتبه كل خير.

الصمد.. الحفيظ.. اللطيف.. الشافي.. الوكيل.. الشكور.. الجبّار.. الهادي.. الغفور.. القريب..

هي أسماء كنت -مع علمي بعظمتها- لا أستشعر بها شيئاً من الواقع، كنت مسلماً، أصلي وأصوم وأقوم بالفروض، ولكن لم يكن بيني وبينه -سبحانه وتعالى- أي علاقة... لم أكن أشعر به.. بحفظه.. بلطفه.. بهديه.. بعفوه.. وأهم من ذلك كله.. بقربه!

أما الآن فقد أستشعرت -بحمد الله- بعض هذه المعاني بشكل يجعلني أخاف منه.. أحبه.. أطمأن به.. أتوكل عليه سبحانه.

وأكثر ما أثر بي من الأسماء، هو اسم (الغفور) و(القريب). لقد تركت في نفسي أثراً كبيراً.

ولكن عليَّ أن أنبّه إلى نقطة لا أتفق مع الكاتب فيها... ألا وهي أنه كتب في كتابه في ظل الحديث عن اسم الله الشافي:

معه ستمسح أرقام وأسماء الأطباء!

معه ستنسى مواقع المستشفيات!

معه ستلغي مواعيد العيادة!

ابن في غرفتك مستشفى جديدة اسمها السجّادة ..

أتفق معه أن الله وحده هو الشافي.

ولكن...

إن كان يقصد أن الإعتماد على الله يغني عن المستشفيات والأطباء... فأنا لا أوافقه. لأن الله ورسوله أمرانا أن نأخذ بالأسباب إلى جانب الإعتماد على الله.

فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (اعقلها وتوكل).

ينبه خير البرية في هذا الحديث إلى أن التوكل غير كافي -مع عدم الإنكار أنه السبب الرئيسي- بل على المرء أن يأخذ بالأسباب مع الاعتماد الكامل على المسبب. وأظن أن الكاتب قال ذلك لأننا أصبحنا في مجتمع يعتمد على الأسباب وينسى المسبب -سبحانه-

على كل حال جزى الله الكاتب كل خير على أثر كتابه في نفسي.

فعلاً كتاب يستحق القراءة لكل من يشعر أنه ابتعد عنه -سبحانه-

"يحيى"

Facebook Twitter Link .
6 يوافقون
اضف تعليق