كتب عبد الكريم غلاب هذه الرواية في ستينيات القرن الماضي. وتدور أحداثها الأولى قبل الاحتلال الفرنسي للمغرب والوضعية الاجتماعية لمدينة فاس .قبل ان ننتقل في النصف الثاني لاشكال المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي وما قابلها من تعنت الفرنسيين من تعذيب وقتل وتضييق الحريات. دون اغفال دور الخونة في هذه الفترة وعلى الخصوص بمدينة فاس. من مميزات الرواية هي طريقة السرد السلسة وكيفية تقديم الشخصيات بشكل مختصر ولكن مركز جدا جعلنا نفهم قناعات وافكار كل شخصية على حدى. لذا فهي من الروايات المغربية الكلاسيكية التي تستحق القراءة