ورددت الجبال الصدى > مراجعات رواية ورددت الجبال الصدى > مراجعة حسين معتوق بوحليقه

ورددت الجبال الصدى - خالد حسيني, إيهاب عبد الحميد
تحميل الكتاب

ورددت الجبال الصدى

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

هذه رواية جميلة أخرى من الروائي الرائع خالد حسيني وتدور أحداثها عن شخصيات أفغانية مرة أخرى لكن المميز في هذه الرواية هو أنها مجموعة من قصص لشخصيات عديدة جداً. الشخصيات هنا ليست كلها أفغانية لكن قصصها تتقاطع أو تتفرع أو تلتقي بقصص الشخصيتان الرئيسيتان.

هذه رواية عن فراق الأحبة والتقائهم فتبدأ بقصة فراق باري عن شقيقها الأكبر عبد الله ليتوالى اللقاء والفراق بين الجميع. من السهل جداً استخدام عبارة "هذا قدرهم" لتبرير ما يحدث للآخرين لكن الحقيقة أن أقدار الناس تشكلها بشكل كبير قرارات من حولهم. في روايتنا هذه يفترق طفلان بسبب قرارات البالغين حولهما ولم يكن لهما خيار ليعودا في سنين الشيخوخة للقاء كذلك نتيجة لسلسة طويلة من قرارات الآخرين. مفزعة فكرة أن بوصلة أقدارنا تتأثر كثيراً بما يريده المحيطين بنا حتى وإن كانت إرادتنا هي الاتجاه المعاكس تماماً.

كما ذكرت فإن الرواية تعرض قصص العديد من الشخصيات والتي يبدوا كثير منها لا علاقة له بالرواية في بداية الأمر. فقدت بسبب هذا الاسلوب التركيز في العديد من الاحداث بسبب محاولاتي الجاهدة للربط بين الشخصيات العديدة مع القصة الأولى وشخصياتها. لكن الرواية بقيت ممتعة جداً وحركت العديد من المشاعر في داخلي بسبب عمق احداثها إنسانياً والميل إلى الحزن الذي تتشربه البنية الأساسية لسياق الاحداث.

أحببت كثيراً أن عبد الله بقى وفياً لوعده لباري بالرغم أنه حتى هو نسي ذلك وانتهى المطاف بالريشات عند باري التي لم تعرف سرها العظيم.

طالعت الرواية بإلقاء صوتي جيد من "تامر لبد" و"أسيل حنون". الكتاب متوفر على تطبيق "كتاب صوتي" الممتاز.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق