في سبيل التاج
قصه جميله شيقه للمرة الثانية اقرأها...
كل الصفحات قبل ان يكتبها المنفلوطي هي كالأرض الجدباء وما أن يمطرها بحروفه .. إلا وتتخلق فيها جنّة غنية من الأدب ، يستحيل على كل عين اهتدت اليها ان لا تجد فيها شيءٌ من اللذة والمتعه .
هنا في سبيل التاج ... تقرأ عن الحُب ، والوفاء ، والتضحيه ، والشرف ، والفضيلة ، والولاء ، والخيانه ، والكيد.
ومحصلة القول .. هنا تقرأ عن :
إمرأه قتلت رجلين وامرأة ، و(ان كيدكن عظيم ) هي أبلغُ ما أجده ، وأنسب ما أراه.
وفي نظري لا تُشرق المرأة إشراقتها الحقيقيه ، الا اذا كانت في نقاء من كل شائبة ، وفِي طهرٍ من كل رذيله ، وأنها متى ما تلوثت بأي شائبة من الخيانة او الغدر او مافي جملتها تكون قد تحولت عن وداعتها التي هي أعظم ما يطلب الرجل في الأنثى ، وتخلت عن رقتها التي هي أثمن ما تتزين به .